زيارة ماكرون ستدعم التعاون التكنولوجي بين مصر وفرنسا

أكد المهندس محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أنه تؤثر الرسوم الجمركية والحروب التجارية على قطاع التكنولوجيا في مصر، الذي يُعتبر من أكثر القطاعات دعمًا للنمو الاقتصادي، ويُظهر القطاع وعيًا كبيرًا بأهمية التكنولوجيا في تعزيز العملة الأجنبية، مما يستدعي تشجيع الابتكار والاستثمار في هذا المجال لضمان الاستمرارية والنمو.

 

وذكر خلال حواره ببرنامج “العنكبوت” المذاع على قناة أزهري، إنه تُظهر المنافسة في السوق التكنولوجي أن من يمتلك القدرة التكنولوجية هو من سيستحوذ على الاقتصاد العالمي، و تُعتبر الصين لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال، حيث تستثمر في تطوير تقنيات جديدة وتقديم منتجات بأسعار تنافسية.

 

ولفت إلى أنه تتجه مصر نحو تصدير خدمات رقمية متنوعة، حيث تمتلك القدرة على تقديم خدمات التعهيد ومراكز البيانات بتكاليف تشغيل أقل مقارنة بدول أخرى، ويُعتبر الأمن السيبراني مجالًا واعدًا، حيث يمكن لمصر أن تُصدر خدماته بفضل وجود هيئات قوية مثل البنك المركزي. 

وأضاف أنه تستفيد مصر من تجارب دول أخرى مثل روسيا، التي اعتمدت على توطين الصناعة الرقمية، حيث تشتري الدولة مخرجات الشركات المحلية، ويُعتبر توطين الصناعة الرقمية أمرًا حيويًا، ويؤكد الرئيس المصري على أهمية التعاون مع الدول العربية لتعزيز هذا الاتجاه. 

كما لفت إلى أنه تُعتبر زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون فرصة لتعزيز التعاون التكنولوجي بين مصر وفرنسا، حيث يمكن لمصر الاستفادة من الخبرات الفرنسية في مجال التكنولوجيا، ويُظهر هذا التعاون إمكانية استكشاف فرص جديدة في السوق الأوروبي، رغم التحديات المرتبطة بمعايير السوق.