عقد مجلس إدارة نادي مودرن سبورت، برئاسة الدكتور وليد دعبس، اجتماعًا طارئًا عقب الخسارة أمام إنبي بنتيجة 2-1، في الجولة الثانية من منافسات مجموعة تفادي الهبوط بالدوري المصري الممتاز.
وجاء الاجتماع لمناقشة تداعيات ما وصفه المجلس بـ”الأخطاء التحكيمية الفجة”، والتي يعتقد أنها لعبت دورًا كبيرًا في تعقيد وضع الفريق في جدول الترتيب.
وفي بيان رسمي صدر اليوم، أكد النادي أنه تحمل طوال الموسم سلسلة من القرارات التحكيمية الجائرة، التي أثارت حالة من الغضب والاستياء داخل أروقة الفريق، ودفعته للتلويح بالانسحاب من المسابقة، قبل أن يتراجع مؤقتًا استجابةً لضغوط داخلية وخارجية.
وأشار البيان إلى أن “منظومة كرة القدم المصرية تفتقر لأبسط قواعد النزاهة والشفافية”، مؤكدًا أن الأجواء الحالية لا تشجع على الاستثمار الرياضي، واصفًا الساحة الكروية بـ”الملوثة”.
واتهم مجلس الإدارة مجموعة وصفها بـ”المرتزقة” بالتلاعب بمصير الفريق، متعهدًا بعدم الصمت أمام ما يعتبره ظلماً ممنهجاً وعلى الرغم من التراجع عن الانسحاب في الوقت الراهن، أعلن النادي اتخاذ خطوات تصعيدية شملت:
تقديم شكوى رسمية ضد حكم الساحة محمود ناجي، وحكم تقنية الفيديو عمرو الشناوي، مطالبًا بإيقافهما بدعوى “افتقادهما النزاهة والشفافية”.
إرفاق الشكوى بمقاطع فيديو ومستندات توثق ما وصفه بـ”الظلم التحكيمي الصارخ” خلال اللقاء أمام إنبي.
المطالبة بفتح تحقيق عاجل مع الحكم الدولي السابق جهاد جريشة، بدعوى تدخله في تعيين طاقم التحكيم بحكم عمله في قطاع البترول، ما يُعد تضاربًا واضحًا في المصالح.
وأكد المجلس أن استمرار هذا النهج التحكيمي سيجبر النادي على اتخاذ قرار الانسحاب النهائي من الدوري، محمّلًا اتحاد الكرة ولجنة الحكام المسؤولية الكاملة عن مستقبل الفريق، ومُحذرًا في الوقت ذاته من أن استمرار هذه الأجواء قد يُهدد مستقبل الاستثمار الرياضي في مصر.
يُذكر أن مودرن سبورت تقدم أولاً في المباراة عن طريق محمد مسعد، قبل أن ينجح إنبي في قلب النتيجة بهدفين عبر أحمد أمين “قفة” ومحمد حامد، ليحصد الفريق البترولي أول فوز له على مودرن منذ عام 2023، ويرفع رصيده إلى 15 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد مودرن عند 12 نقطة في قاع جدول مجموعة الهبوط.