قالت الإعلامية لميس الحديدي إن القاهرة تشهد نشاطًا سياسيًا مكثفًا مع مواصلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته لمصر، والتي تتمحور حول الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا ومصر من جهة، وجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والبحث عن مسار سياسي للقضية الفلسطينية من جهة أخرى.
وقف إطلاق النار في غزة
وأضافت الحديدي، خلال برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على قناة ON، أن اليوم الثاني من زيارة الرئيس الفرنسي شهد مباحثات متعددة المستويات منذ بدايته، شملت الجانبين السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى قمة ثلاثية انضم إليها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، جرى خلالها اتصال رباعي مشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبيل استقباله لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يُجرى حاليًا استقباله في واشنطن.
ولفتت الحديدي إلى أن البيانات الرسمية، سواء المصرية أو الأردنية أو الفرنسية، بعد المكالمة، أكدت أن الاتصال الرباعي الذي جرى بين القادة الثلاثة والرئيس الأمريكي ترامب، جاء بمبادرة من الرئيس ماكرون، حيث ناقش القادة سبل وقف إطلاق النار في غزة، واستئناف المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن، وفتح أفق سياسي للوصول إلى حل الدولتين.
أردفت : ” الصحافة الفرنسية إهتمت بالزيارة وإهتمت بجولة الرئيس الفرنسي لخان الخليلي وقالت أن الرئيس السيسي يستقبل متاكرون الرئيس في قلب القاهرة”
وعلقت الحديدي قائلة : الصور الاهم كانت جولة الرئيس ماكرون والرئيس السيسي في خان الخليلي والتي عبرت بقوة عن عمق العلاقات بين مصر وفرنسا ليس ذلك فقط بل عن مصر الثقافة والحضارة ومصر الامن بين إقليم يعج بالصراعات والمشكلات “
إختتمت : ” كلنا فخورون بهذا المشهد الذي يعبر عن بلدنا المليئة بالحميمية والحب والترحاب بالضيوف أو الرؤساء والسياح بل ايضاً تعبر عن مصر الامن والامان ” هي ههذه هي الرسالة الاهم “