أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في منطقة خان الخليلي والحسين، تحمل رسالة قوية للعالم بأن مصر دولة آمنة ومستقرة وسط إقليم مضطرب، مؤكدة أنها ليست مجرد مشهد بروتوكولي، بل رسالة سياسية بالغة الدلالة.
زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي رسالة سياسية بالغة الدلالة
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن هذه الجولة التاريخية تبرز مدى ثقة القيادة السياسية في قدرات الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية، كما تعكس عمق العلاقات بين مصر وفرنسا، وتعزز من صورة مصر كقوة إقليمية قادرة على حماية أراضيها واستضافة قادة العالم بكل أريحية، ويعكس أيضًا تقدير العالم لمكانة مصر الثقافية والسياحية.
وشددت على أن المجتمع الدولي مطالب بدعم جهود الوساطة المصرية الساعية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف المجازر بحق الأبرياء، مشيرة إلى أن مصر تتحرك من منطلق إنساني ووطني لحماية الشعب الفلسطيني وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأرواح والمقدرات.
وأضافت أن مصر لم تتأخر يوماً عن أداء دورها التاريخي في حفظ استقرار المنطقة، وأن زيارة ماكرون للعريش المرتقبة لتفعيل خطة إعادة الإعمار تمثل دفعة جديدة للمسار السلمي وتأكيد على الثقة الدولية في الدور المصري.