استضاف حزب الوعى برئاسة الدكتور باسل عادل و حضور كل من الدكتورة غادة موسي نائب رئيس الحزب للشئون السياسية والدكتورة شيرين الشواربي سكرتير عام الحزب والدكتور محمد عبدالمجيد نائب رئيس الحزب والسكرتير العام التنفيذي والسفيرة منى عمر مساعد رئيس الحزب للشؤون العلاقات الخارجية و محمد عبدالمنعم مساد رئيس الحزب للشؤون العربية والدكتور رامي زهدي مساعد رئيس الحزب للشؤون الإفريقية والأستاذ حازم الملاح رئيس لجنة الصحافة والاتصال بالحزب والمهندس عبدالله العياشي رئيس اتحاد شباب الحزب والأستاذ هيثم الفقي رئيس لجنه العلاقات الخارجية باتحاد شباب الحزب سعادة سفيرة جمهورية قبرص فى مصر بولي ايوانو.
ويأتي ذلك انطلاقا من كون العلاقات المصرية القبرصية ركيزة من ركائز الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط و منطقة شرق المتوسط.
حيث ناقش الجانبان العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك و علي رأسها العلاقات المتميزة بين البلدين و أهمية الحفاظ علي الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كأولوية قصوي كما اتفق الجانبان على أولوية حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية كركيزة لإعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، و هو ما يستلزم إزالة كل المعوقات و إقرار السلام العادل من خلال حل الدولتين.
و قد ناقش الاجتماع العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك و تم الإشارة و التأكيد علي دعم حكومتي مصر و قبرص لعملية تشجيع و تحفيز التبادل البيني بأنواعه بين البلدين، حيث تعد قبرص و هي عضو في الاتحاد الأوروبي شريكا استراتيجيا لمصر و داعما لها فيما يخص التعامل معه، و مصر كذلك و هي عضو في الاتحاد الافريقي قادرة علي ان تكون بوابة تمر منها قبرص للوصول لدول افريقيا.
وما يدعم و يزيد من أهمية العلاقات المصرية القبرصية هو ان كلا البلدين هما جزء لا يتجزآ من العديد من مبادرات التعاون الدولي و الإقليمي و هو ما سيعود بالنفع علي شعوب البلدين و يزيد من أوجه التعاون بينهم.
و اختتم الجانبان لقائهما بالتأكيد على محورية العلاقات المصرية الأوروبية و خاصة العلاقات المصرية القبرصية و أهميتها لإعادة الاستقرار في المنطقة و تحقيق التكامل و التعاون فيما يخص القضايا الدولية و تحقيق الامن و السلم الدوليين ، و اختتمت الزيارة بجولة تفقدية في مقر الحزب بصحبة الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعى، و اتفق الجانبان على وجوب تدعيم التعاون و التواصل الحزبي بين حزب الوعى و الأحزاب في قبرص و دوام التواصل و اللقاء بين الحزب و السفارة القبرصية، لما لذلك من تدعيم لأواصر العلاقات بين البلدين و شعبيهما .