سنسمح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة

 أفادت القناة 14 الاسرائيلية أن  رئيس الوزراء  الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حديثه في استوديوهات الأخبار صباح اليوم (الأحد) في بداية اجتماع الحكومة إلى سلوك المستوى السياسي في كل ما يتعلق بالمفاوضات مع  حركة حماس، قائلا: “إن الجمع بين الضغط العسكري والضغط السياسي هو الشيء الوحيد الذي أعاد الرهائن، وليس كل الادعاءات والشعارات الفارغة التي أسمعها في الاستوديوهات من الخبراء في حد ذاتهم”.

 

“سأتحدث هذا الصباح عن الحوثيين الثلاثة: أولاً حماس، ثم حزب الله، ثم الحوثيين”، فيما  يتعلق بحماس في غزة، فإن الضغط العسكري يعمل، إنها تنجح لأنها تعمل في وقت واحد: من ناحية، تعمل على سحق القدرات العسكرية والحكومية لحماس، ومن ناحية أخرى، تعمل على خلق الظروف لإطلاق سراح رهائننا، “هذا بالضبط ما نفعله”.

 

وتابع: “اجتمعت الحكومة الليلة الماضية وقررت زيادة الضغوط التي كانت قد زادت بالفعل من أجل زيادة سحق حماس وخلق أفضل الظروف لإطلاق سراح رهائننا”.

 

أودُّ الآن أن أتناولَ في هذه القضيةِ المتعلقةِ بحماس ثلاثةَ ادعاءاتٍ كاذبة، تُوَجَّهُ إلينا باستمرارٍ بكذبةٍ واحدةٍ متواصلة: أولًا: أننا لا نُجري مفاوضاتٍ هذا غيرُ صحيح نحن نُجريها تحتَ النار، وبالتالي فهي فعّالةٌ أيضًا، و نرى فجأةً تصدعاتٍ.

 

الادعاء الثاني هو أننا لسنا مستعدين للحديث عن المرحلة النهائية، هذا أيضًا غير صحيح، فنحن مستعدون، ستُلقي حماس سلاحها وسيُسمح لقادتها بالخروج، سنضمن الأمن العام في قطاع غزة، وسنُمكّن من تنفيذ خطة ترامب، خطة الهجرة الطوعية، هذه هي الخطة، لا نُخفيها، نحن مستعدون لمناقشتها في أي وقت.

 

الكذبة الثالثة  أننا لا نكترث للمختطفين، هذا غير صحيح، والوزراء هنا الذين يلتقون بالمختطفين كل صباح، وانا و زوجتي في الأسبوع الماضي، التقينا بأربع عائلات وتحدثنا معهم، نتحدث بعمق ونشعر بألمهم البالغ، هذا الادعاء، أننا لا نكترث، هو صدى لدعاية حماس، هذا ما تروج له حماس في أفلامها الدعائية لزرع الفرقة بيننا، ولخلق صورة زائفة.