يتقدَّم مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبرالدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التَّهنئة القلبيَّة إلى الأمَّة العربية والإسلاميَّة؛ ملوكًا وأُمراءَ ورؤساءَ وشعوبًا، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيدَ هذه المناسبةَ الطيِّبةَ على الأمَّة العربية والإسلامية والإنسانية كلها بالخير واليُمنِ، والبركات، والمحبَّة، والتعايش، والسَّلام.
وبهذه المناسبة؛ يدعو مجلس حكماء المسلمين كافة مكونات الأمة إلى التمسك بقيم الأخوة الإسلامية والعمل من أجل وحدة الصف والتلاحُم والبعد عن الفرقة والتنازع، والاجتماع على الخير، حتى تستعيد الأمة مكانتها وريادتها بين الأمم خاصة في ظل ما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات.
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين أن الاحتفاء بالعيد يمثل فرصة لإدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والمحتاجين والمحرومين والمهمَّشين ومد يد العون لهم؛ وتلبية احتياجاتهم والتوسعة عليهم في هذه الأيام المباركة.
كما يُعرِبُ مجلس حكماء المسلمين عن خالص تمنياتِه بأن يحل السلام والخير على العالم العربي والإسلامي والإنسانية كلها، وأن تعود هذه المناسبة العطرة، وقد تخلص عالمنا من كل الأزمات والحروب والصراعات التي تحوط به، وأن تكون البشرية أكثر أمنًا وسلامًا واستقرارًا.