أوكرانيا تتسلم حزما دفاعية جديدة.. وزيلينسكى يؤكد سريان العقوبات ضد روسيا

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن تلقي أوكرانيا حزمًا دفاعية جديدة من حلفائها، بما في ذلك حزمة مساعدات فرنسية بقيمة ملياري يورو، وذلك في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية لمواجهة العدوان الروسي، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.

 

وأكد زيلينسكي، أيضًا، أن الحلفاء اتفقوا على استمرار سريان العقوبات المفروضة على روسيا طالما استمر عدوانها على أوكرانيا، مشددًا على أهمية الضغط الاقتصادي والسياسي على موسكو لوقف الحرب

 

الرئيس الروسي والإدارة المؤقتة بأوكرانيا 

وفي وقت سابق؛ ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه يمكن تطبيق إدارة مؤقتة في أوكرانيا يمكن مناقشتها تحت رعاية الأمم المتحدة بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية وشركاء روسيا.

 

وقال بوتين في حديث لطاقم البحرية بمدينة مورمانسك الروسية، نشره حساب الكرملين عبر تطبيق تليجرام: “من حيث المبدأ، سيكون من الممكن، تحت رعاية الأمم المتحدة، ومع الولايات المتحدة، وحتى مع الدول الأوروبية، وبالطبع مع شركائنا وأصدقائنا، مناقشة إمكانية إدخال إدارة مؤقتة إلى أوكرانيا”.،حسبما ذكرت اليوم الجمعة ،وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

 

وأضاف أن “السلطات المدنية، في الواقع، ليست شرعية اليوم وفقا للدستور الأوكراني، لأن الانتخابات الرئاسية لم تجر”،ولافتاً إلى أن “الدستور صُمم بحيث يُعيَّن الجميع من قِبَل الرئيس، بما في ذلك السلطات الإقليمية. ويُعيَّن المحافظون، وهكذا، إذا كان هو (رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي) غير شرعي، فالجميع غير شرعي أيضًا”.

 

وجدير بالذكر أن روسيا شددت مرارا على أن ولاية زيلينسكي في المنصب انتهت في مايو الماضي، وأن أوكرانيا يجب أن تجري انتخابات جديدة، غير أن البرلمان الأوكراني أقر في شهر فبراير الماضي، مشروع قرار يؤكد شرعية بقاء زيلينسكي رئيساً للبلاد بموجب الاحكام العرفية والذي ينص على أنه “لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل الأحكام العرفية” طالما استمرت الحرب مع روسيا.

 

وتأتي تصريحات بوتين بعد ساعات من ختام قمة استضافها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحثت نشر قوات في أوكرانيا لتعزيز اتفاق سلام نهائي. وقال ماكرون إن “العديد” من الدول الأخرى تريد أن تكون جزءا من القوة إلى جانب فرنسا وبريطانيا، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

 

وحذرت روسيا من أنها لن تقبل أي قوات من الدول الأعضاء بالناتو في إطار قوة حفظ سلام محتملة، كما اتهم ماكرون ومشاركون آخرون في قمة باريس روسيا بالتظاهر فقط بأنها تريد تسوية تفاوضية.

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “إنهم يتلاعبون، ويريدون كسب الوقت ولا يمكننا السماح لهم بإطالة أمد هذا، بينما يواصلون غزوهم غير القانوني”، وفقا لأسوشيتد برس (أ ب).