احتجاز محامي عمدة أسطنبول السجين إمام أوغلو وسط احتجاجات مستمرة

احتجزت السلطات التركية محاميا يمثل عمدة إسطنبول السجين والمقال أكرم إمام أوغلو، حسبما قال نائب بالبرلمان من حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو اليوم الجمعة.

 

وقال توران تاشكين أوزير، النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري عبر منصة إكس إنه تم احتجاز المحامي محمد بهلوان بموجب تهم “ملفقة”،وتم اتهام المحامي بغسل الأموال وفقا لشبكة تليفزيون “هالك” المحلية.

 

وقال بيان عبر حساب إمام أوغلو على منصة إكس “أفرجوا عن المحامي الخاص بي فورا”، منددا بالاحتجاز باعتباره غير مبرر.

 

وتم احتجاز إمام أوغلو، وهو من أبرز رموز المعارضة، الأسبوع الماضي على خلفية تهم بالفساد وتهم متعلقة بالإرهاب، مما أدى لاحتجاجات على مستوى البلاد.

 

ويتهم المتظاهرون الرئيس رجب طيب أردوغان باستخدام القضية لإزاحة منافسه السياسي، وينفي إمام أوغلو جميع التهم المنسوبة إليه.

 

ومن ناحية أخري قال وزير الخارجية الأمريكي، إن واشنطن قلقة إزاء عدم الاستقرار في تركيا، متابعا: نرغب في التعاون مع تركيا بشأن سوريا وأماكن أخرى، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

 اعتقال رئيس بلدية إسطنبول

وتابع: “أعربت لنظيري التركي عن قلقي بشأن عدم الاستقرار الذي تشهده البلاد في أعقاب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول”، لافتا إلى أن تركيا لديها اعتبارات سياسية داخلية وواشنطن لن تبدي رأيها في كل مسألة.

 

وفي وقت سابق؛ كشف الوكالة الفرنسية للأنباء بأن زعيم المعارضة في تركيا دعا إلى تظاهرة حاشدة السبت في إسطنبول، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

كما استجوبت الشرطة التركية رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، فيما هو منسوب إليه من تهم تتعلق بالإرهاب، بعد يوم من استجوابه بشأن مزاعم فساد، حسبما ذكرت وكالة اسوشيتدبرس.

 

وفجر اعتقال اوغلو على خلفية اتهامات بالتورط في الفساد والإرهاب الأسبوع الماضي احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا، حيث احتشد المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.

 

وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا في منشور على منصات وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم اعتقال 343 مشتبها بهم في الاحتجاجات التي شهدتها المدن الكبرى مساء أمس الجمعة، مضيفا “لن يكون هناك تسامح مع أولئك الذين يسعون إلى انتهاك النظام المجتمعي وتهديد سلام وأمن المواطنين واتباع أساليب إثارة الفوضى والاستفزاز”.