معلول وسليم وعطية الله في مهب الريح

لا يزال الغموض يحيط بمستقبل العديد من نجوم فريق الك الاول بالنادي الأهلي ، رغم عودة بعضهم من الإصابات ووجود آخرين يواجهون تحديات فنية قد تؤثر على مشاركتهم في الموسم المقبل. 

 

في الوقت الذي يتجه فيه الفريق لمواجهة تحديات جديدة في كأس العالم للأندية، يُطرح العديد من الأسئلة حول استمرار بعض اللاعبين داخل صفوف الفريق بعد نهاية الموسم، في ظل تقارير تتحدث عن احتمالات مغادرتهم أو بقاءهم لمواسم جديدة.

 

من أبرز هذه القضايا، مستقبل النجم التونسي علي معلول، الذي عاد مؤخرًا من الإصابة القوية التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الترجي.

 

ورغم عودته إلى الملاعب، لا يزال مستقبل اللاعب غامضًا، وسط تساؤلات حول إمكانية تجديد عقده مع الفريق أو البحث عن تجربة جديدة في مكان آخر.

 

من جهة أخرى، يواجه المغربي رضا سليم موقفًا مشابهًا بعد استبعاده من القائمة في يناير الماضي بسبب الإصابة في غضروف الركبة.

 

ورغم قُرب تعافيه من الإصابة، إلا أن مستقبله لم يُحسم بعد، ما يفتح باب التكهنات حول احتمالية بقائه أو رحيله مع نهاية الموسم الجاري.

 

وفي سياق متصل، عاد المغربي يحيى عطية الله للمشاركة مع الفريق بعد تعافيه من إصابة الوجه التي أبعدته لفترة عن الملاعب،

 

 لكن أداءه حتى الآن لم يكن على المستوى المتوقع، ما يطرح تساؤلات داخل النادي حول إمكانية عدم تفعيل عقد شرائه من نادي سوتشي الروسي.

 

قرار عدم تفعيل عقده يظل مطروحًا بقوة، في ظل الحاجة إلى لاعبين يلبون احتياجات الفريق الفنية.

 

ومع تصاعد التوقعات حول مصير لاعبيه، يستعد النادي الأهلي لمشاركة قوية في كأس العالم للأندية التي ستجمعه مع فرق من طراز عالمي في مجموعة نارية.

يقع النادي الأهلي في مجموعة تضم فرقًا قوية، أبرزها فريق إنتر ميامي الأمريكي بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إضافة إلى الفريق البرازيلي بالميراس، والذي يُعتبر من الفرق المهيمنة على الساحة البرازيلية، بالإضافة إلى بنفيكا البرتغالي الذي يملك ترسانة من اللاعبين المميزين.

ويعتبر هذا التحدي في كأس العالم للأندية فرصة كبيرة للأهلي لإثبات قوته على الساحة العالمية، ولكن في الوقت نفسه، يُشكّل هذا التجمع القوي اختبارًا صعبًا يتطلب من اللاعبين التكيف بسرعة مع الظروف والمنافسات القوية لتحقيق نتائج جيدة، وحصد الميداليات التي ترفع من قيمة النادي في الساحة الدولية.

ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر بالنسبة لإدارة النادي والجهاز الفني هو الاستقرار على التشكيلة الأمثل للمشاركة في البطولة، في ظل التغييرات التي قد تحدث في صفوف الفريق بسبب الإصابات أو احتمالات رحيل بعض اللاعبين.