كف الأذى طريقك نحو الطمأنينة والهدوء

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن كف الأذى ليس مجرد الامتناع عن إلحاق الضرر بالآخرين، بل هو فعل من أفعال الرحمة التي تعكس طهارة القلب وحسن النية، مشيرًا إلى أن هذا الخلق النبيل يُعدّ مصدرًا لنشر السلام والراحة بين الناس.  

وأوضح الدكتور أسامة الجندي خلال حلقة برنامج “أثر”، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن كف الأذى يشمل الامتناع عن القول الجارح، والتصرفات المؤذية، بل ويتعدى ذلك إلى رفع الضرر عن الآخرين والمساهمة في نشر السكينة بينهم.

وأشار الجندي إلى قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، حيث بيّن الرسول الكريم أن الإمساك عن أذى الناس يعدّ من أعظم الأعمال التي تدخل صاحبها الجنة.  

وأضاف  أسامة الجندي أن كف الأذى لا يقتصر على الابتعاد عن الأفعال المؤذية، بل يشمل أيضًا ضبط النفس في لحظات الغضب، وانتقاء الكلمات بعناية، والابتسام في وجه المسيء، وتحويل الأذى إلى لطف ورحمة.