قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة إذا رفضت حماس إطلاق سراح المحتجزين.
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال خطابه في مناقشة “الأربعين توقيعا” في الهيئة العامة للكنيست.
وتطرق نتنياهو إلى تجدد القتال ضد حماس ، في الوقت الذي كانت فيه الصواريخ تطلق من غزة في اتجاه وسط إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي “كلما أصرت حماس على رفضها إطلاق سراح رهائننا، كلما زادت قوة الضغوط التي سنمارسها”.
وأضاف نتنياهو “وأقول لحماس إن هذا يشمل الاستيلاء على الأراضي، وهذا يشمل أشياء أخرى لن أفصلها هنا”. “نحن نغير وجه الشرق الأوسط.”
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “حماس” أن نتنياهو يكذب على أهالي المحتجزين ويزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياء.
قالت حركة حماس خلال تصريحات صحفية، إن العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز بن غفير.
وأوضحت الحركة أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
وأضافت تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر.
وتابعت نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً، كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت.
وعلى صعيد؛ خرج آلاف الفلسطينيين للتظاهر ضد حركة حماس في بيت لاهيا شمال غزة، أمس الثلاثاء، فيما بدا أنه أكبر احتجاج ضد الحركة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، في مشهد نادر لم يحدث من قبل.
وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى 9 احتجاجات ضد حماس في أنحاء غزة، الأربعاء، حيث قال منظمو الاحتجاجات في الرسالة: “يجب أن تصل أصواتنا إلى كل الجواسيس الذين باعوا دمنا”، وتابعوا: “ليسمعوا صوتكم، وليعلموا أن غزة ليست صامتة، وأن هناك شعبًا لن يقبل بالإبادة”.
وتأتي الاحتجاجات بعد أن تجاوز عدد القتلى في غزة 50 ألفا، الأحد، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، مع عدم وجود نهاية في الأفق.