سرايا القدس تعلن استهداف إسرائيل بالصواريخ

أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد ، استهداف إسرائيل بمجموعة من الصواريخ .

 

وقالت الحركة في بيان لها: “قصفنا مغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني”.

 

أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل عن “حماس” أن نتنياهو يكذب على أهالي المحتجزين ويزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياء.

 

قالت حركة حماس خلال تصريحات صحفية، إن العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز  بن غفير.

 

 وأوضحت الحركة  أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة عن إفشال الاتفاق، وعلى المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.

 وأضافت تبذل المقاومة كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر.

 

 وتابعت نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً، كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت.

 

 وعلى صعيد؛ خرج آلاف الفلسطينيين للتظاهر ضد حركة حماس في بيت لاهيا شمال غزة، أمس الثلاثاء، فيما بدا أنه أكبر احتجاج ضد الحركة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، في مشهد نادر لم يحدث من قبل.

 

وانتشرت رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى 9 احتجاجات ضد حماس في أنحاء غزة، الأربعاء، حيث قال منظمو الاحتجاجات في الرسالة: “يجب أن تصل أصواتنا إلى كل الجواسيس الذين باعوا دمنا”، وتابعوا: “ليسمعوا صوتكم، وليعلموا أن غزة ليست صامتة، وأن هناك شعبًا لن يقبل بالإبادة”.

 

 وتأتي الاحتجاجات بعد أن تجاوز عدد القتلى في غزة 50 ألفا، الأحد، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، مع عدم وجود نهاية في الأفق.

ووقع القطاع، الذي يقطنه 2.1 مليون فلسطيني، تحت سيطرة حماس في 2007 بعد انتخابات 2006 وحرب مع حركة “فتح”، الفصيل الفلسطيني المنافس الذي يُمثل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية.

 

ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال الاحتجاج بأنه “نادر”، قائلة إن سكان غزة “عبروا صراحة عن إحباطهم للمرة الأولى” منذ اندلاع الحرب، ونقل عن الفلسطينيين هتافاتهم “حماس بره بره”، مشيرين إلى أن بعضهم لوحوا بالأعلام البيضاء.