أفادت قناة “القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن “بلدية رفح الفلسطينية” بانقطاع الاتصالات عن حي تل السلطان والعائلات محاصرة بين الأنقاض دون ماء أو غذاء أو دواء.
بيان نشرته البلدية على صفحتها بموقع فيسبوك
حذرت بلدية رفح اليوم الاثنين من أن حي تل السلطان في رفح يتعرض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم.
وقالت بلدية رفح ، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم ، إن “الاتصالات انقطعت تمامًا عن الحي، والمصير مجهول” ، مشيرا إلى أن “العائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية”.
وأضافت أن “الجرحى يُتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعًا وعطشًا تحت الحصار والقصف المتواصل.، ولافتة إلى أنه “إمعانًا في الجريمة، لا يزال مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولًا منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى”.
وأوضحت أن “استهداف المنقذين وعرقلة عملهم يُعد جريمة حرب بشعة وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية”، مؤكدة أن “ما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة تُرتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخزٍ وتخاذل دولي غير مبرر”.
وحملت بلدية رفح “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما حملت “المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر”، كما طالبت بـ “تدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر فتح ممرات آمنة فورًا لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار” ، داعية إلى إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى.
وشددت على ضرورة “إجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فورًا” ، داعية إلى الكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية.
وأشارت إلى أن “استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر. على العالم أن يتحرك الآن، قبل أن تتحول تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها”.