تحدث المطرب أحمد العيسوي عن صورة نادرة من ذكريات طفولته، مشيرًا إلى أنها لم تُنشر من قبل على مواقع التواصل الاجتماعي أو في أي مكان آخر، مما يجعلها ذكرى خاصة جدًا بالنسبة له وعبّر عن سعادته برؤيتها، حيث أعادته إلى أيام الطفولة الجميلة.
وعند سؤاله عن مرحلة الشباب وما قبل إصدار ألبومه الأول “اتشطروا”, أوضح العيسوي خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه مر برحلة طويلة مليئة بالتحديات فقد أنهى دراسته ثم التحق بالخدمة العسكرية عام 1986، لكن شغفه بالغناء بدأ منذ فترة مبكرة وكان شقيقه الراحل، الحاج سامور العيسوي، الداعم الأول له، إذ آمن بموهبته بشكل كامل وشجعه على الاستمرار.
أوضح العيسوي أنه بدأ الغناء كهواية، حيث كان يؤدي الأغاني في فناء المدرسة وفي شوارع الحي، حتى أصبح يشارك في حفلات الأفراح بالمناطق المجاورة وكان لأهل منطقته، الشرابية، دور كبير في دعمه، رغم أنه وُلد في باب الشعرية، ذلك الحي الذي يُعد معقلًا للفن وبعد إنهاء خدمته العسكرية، استمر في المشاركة في الأفراح خلال إجازاته، حتى تمكن من دخول عالم الفن بفضل الدعم الذي تلقاه من شعراء وملحنين بارزين في باب الشعرية.
وختم حديثه بتقديره لكل من ساعده في مسيرته الفنية، مؤكدًا أن أصله وتربيته هما سر نجاحه.