قال محمد بن يوسف، السفير التونسي في القاهرة ومندوبها الدائم في الجامعة العربية، إن هناك العديد من المواثيق القانونية التي يمكن اعتمادها لانسياب السلع بين مصر وتونس مثل اتفاقية التجارية العربية الكبرى والكوميسا واتفاقية أغادير، متابعًا: “المسألة في الجلوس ومحاولة معالجة العوائق أمام تطوير التبادل التجاري بين البلدين”.
وأضاف السفير التونسي، خلال لقائه مع الإعلامي عبدالباقي عزوز، ببرنامج “توك شو العرب”، المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، أن اللجنة المشتركة في أبريل المقبل بتونس يعولون عليها ويراهنون أن تبحث في تفاصيل العلاقات التجارية وتعمل على معالجة العوائق غير الجمركية، متابعًا: “حجم التبادل التجاري لا يتماشي مع حجم الدولتين والوصول إلى أسواق مشتركة”.
وأشار إلى أن اللجنة ستكون لها مهمة بحث العوائق والسعي لإزالتها ومعالجة كل الإجراءات التي تُعطل انسياب المنتجات للأسواق المصرية والتونسية، لافتًا إلى أن وزير النقل التونسي أثناء حضوره اجتماعات الأكاديمية العربية لعلوم النقل والبحار التقى الفريق كامل الوزير وزير النقل، وتم بحث العديد من الأفكار بأن خط النقل البحري ولا يقتصر فقط على مصر وتونس، ولكن أن يكون هناك موانئ في مصر وليبيا والجزائر وتونس، وهناك فكرة لانخراط القطاع الخاص في النقل البحري فهو أحد أسباب ضعف الميزان التجاري.
وأكد أنه يتم بحث هذا الموضوع بشكل جدي، وسيكون من أحد النقاط التي ستبحثها اللجنة المشتركة في تونس.