تحدث المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، عن أهم القضايا في حياته المهنية كمحامٍ، قائلاً : “قضية الراحلة مروة الشربيني لم تكن ذات بعد مادي، ولكن بُعد أدبي كبير جدا، وكنت في باريس فوجئت باتصال من الدكتور فتحي سرور أعقبه اتصال من الدكتور مفيد شهاب أخبراني فيها بمقتل امرأة مصرية في محكمة بألمانيا”.
أسرة مروة الشربيني راقية جدا
وأضاف أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر مقدمة برنامج “أسرار”، عبر قناة “النهار”: “في البداية، كان الأمر صعبا، بسبب امتلاء أجندتي وقائمة مواعيدي، ولكن قال لي إن هذا الموضوع مهم جدا وتاريخي، وفعلا، اتجهت إلى ألمانيا وبدأت التعرف على الإعلام المصري في هذه القضية”.
وتابع: “الراحل مفيد فوزي ومنى الشاذلي جاءا إليّ في درسدن، ولم أكن أعلم شيئا عن الإعلام، وهذه القضية كانت الأكثر تأثيرا فيّ، وكانت أسرة مروة الشربيني راقية جدا، وعُرض عليها تعويضات بالملايين ورفضتها، واكتفت بأن يكتب في قاعة المحكمة وأمام المحكمة قصة الراحلة، وبالفعل أطلقت مدينة درسدن الحديقة أمام المحكمة باسمها، وهناك لوحة كبيرة جدا تحكي حياة قصة حياة مروة في مدخل المحكمة وعوقب القاتل بأقصى عقوبة في القضاء الألماني وهي السجن مدى الحياة”.