استرجع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، ذكرياته لدى إقامته في فرنسا عندما كان يدرس القانون، مشيرًا، إلى أنه بذل كل جهده حتى يسكن بمفرده، وكان الإيجار بـ730 يورو، وفي أحد الأيام، دخل محل ملابس في شارع بجوار شانزليزيه، وكانت مديرته تسكن بجانب الأسواق التي كان يعمل بها.
الحديث عن بعض الصعاب التي مرّ بها في فرنسا
واستمر أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر مقدمة برنامج “أسرار”، عبر قناة “النهار”، في الحديث عن بعض الصعاب التي مرّ بها في فرنسا: “أول ما دخلت المحل طردتني، لأن القميص كان بـ320 يورو، وفي عام 2001 لفيت على كل بنوك فرنسا عشان أفتح حساب في البنك، رفضوا وقالوا لي افتح في البوسطة”.
وتابع: “هاتان الواقعتان صممت بسببهما على فتح حسابات في كل البنوك بفرنسا، ثم بحثت عن السيدة التي طردتني ولم أجدها رغم أنني حفظت شكلها عن ظهر قلب”.
وعن تحوله إلى “محامي الكبار”، قال: “المحامي لديه ميزة قوية للغاية، وهي أنه لا يعرض خدماته، ولكن الناس هم من يأتون إليه للحصول على خدماته، فالمهن التي تعتمد على الكفاءة لا تسويق أو market فيها، وهو ما تعلمته في فرنسا، فقد تعلمت كيف أكون صادقا وأمينا وكيف أقول للموكل الحقيقة كما هي، وكل هذه الأمور تخلق المصداقية وهي أهم شيء في أي مهنة”.