قصة الساحر التائب حامد آدم السوداني.. حامد آدم، المعروف بلقب “الساحر التائب”، هو سوداني من جنوب دارفور، يتمتع بخبرة واسعة في عالم الشعوذة والسحر، خلال ظهوره على قناة “روتانا خليجية” عبر برنامج “الليوان”، كشف آدم عن تفاصيل حياته السابقة كـ”ساحر” واعتزاله لهذه الممارسات.
قصة الساحر التائب حامد آدم السوداني
خلال اللقاء، أشار آدم إلى أنه كان يتعامل مع 286 جنًا، يتميز كل منهم بأشكال متنوعة، مثل الظل، والقطط، والكلاب، وكذلك الجمال والخيول.
وأوضح أن الجن يمكن أن يظهر في أشكال غريبة، حيث يمكنهم المشي على رجلين أو أربع أو حتى ست أرجل، لكن لا يمكن لأحد رؤيتهم في صورتهم الحقيقية.
وهذا التنوع في الأشكال يعكس مدى تعقيد عالم السحر والشعوذة الذي عاش فيه.
حامد آدم والجن المسلم
واستعرض حامد آدم تجربته مع الجن، مُشيرًا إلى وجود “جن مسلم” يُدعى “سهسبوني”.
ومع ذلك، رغم كونه قد شهد ظواهر خارقة، أكد أن ادعاء وجود “جن مسلم” هو دجل.
وأضاف أن الجن غالبًا ما يطلبون شيئًا مقابل مساعدتهم، مما يشير إلى طبيعة التعامل معهم.
كما روى حكاية امرأة استحضرت الجن بعد توبته، وكيف أن طلبها منه أن ينطق الشهادة جعله يدرك طبيعة هذه الممارسات.
قد يهمك: المداح 5 الحلقة 21.. حمادة هلال ينتصر على خادم نائلة
توبة حامد آدم
بعد 17 عامًا من الانغماس في السحر، أدرك حامد خطورة ما يقوم به، وعقد العزم على التوبة والابتعاد عن هذه الأعمال.
وبيّن أن السحر محرم في الدين الإسلامي، مُحذرًا من مخاطره الاجتماعية. أكد أن تجنب هذه الممارسات ليس فقط ضروريًا من منظور ديني، بل أيضًا لحماية النفس والمجتمع من الأضرار التي قد تنجم عن الانخراط في عالم السحر.
المزيد: مظهر شاهين: تأثير السحر يستمر في رمضان
نصيحة حامد آدم للناس
نصح حامد آدم الجميع بعدم اللجوء إلى السحر، مشددًا على أن السحر ينتشر بشكل خاص في البيئات التي تعاني من الجهل والفقر.
وأكد أن الأفراد يمكنهم معرفة ما إذا كانوا مسحورين من خلال قراءة القرآن أو الرقية الشرعية.
وإذا شعر الشخص بتغير في حالته أثناء القراءة، فقد يكون ذلك علامة على أنه تعرض للسحر.
