مستعدون لإرسال قوات لأوكرانيا في مهمة بعد وقف إطلاق النار

قال الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا إن البلاد مستعدة لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار مهمة فيما بعد وقف إطلاق النار فيما يكافح الحلفاء الأوروبيون للحفاظ على دعم كييف، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.

 

وقال جيتاناس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج في بروكسل اليوم: “إن بلادي مستعدة لتقديم الدعم اللازم”.

 

وأضاف: “إننا نتحدث عن أعداد محددة من قواتنا العسكرية، لكن يجب أن يكون هناك التزام من جميع دول التحالف لتقديم هذا الدعم”.

 

وذكر الرئيس أن نظيره الأمريكي دونالد ترامب لديه “نيه صريحة” لإنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ ثلاثة أعوام في أوكرانيا، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “يحاكي” المفاوضات بينما يواصل هجماته على البلاد التي تمزقها الحرب.

 

وفي سياق آخر؛ أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنّ هجوم أوكرانيا على منشأة نفطية روسية استفزاز مدبر.

 

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أنّ كييف ما زالت تريد إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، مشيرةً، إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي أثبت مجددا عجزه عن التفاوض.

 

وأوضحت موسكو، أنّ كييف أظهرت افتقارا تاما للإرادة السياسية من أجل السلام وحل الصراع دبلوماسيا، ولفتت الخارجية الروسية، إلى أن موسكو تأمل أن تكون واشنطن قد أدركت أن إنهاء المساعدات العسكرية والاستخباراتية لكييف هو المفتاح لوقف التصعيد.

 

يأتي هذا التطور في سياق سلسلة من الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا، حيث استهدفت كييف سابقًا منشآت نفطية روسية باستخدام طائرات مسيّرة، ما أدى إلى اندلاع حرائق في بعض المواقع. من جهتها، نفذت روسيا هجمات بطائرات مسيّرة على مناطق أوكرانية، بما في ذلك مدينة كوبيانسك في الشرق، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.

 

تجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات تأتي بعد محاولات دولية لتهدئة الوضع، حيث أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية ناقشا فيها سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات. ومع ذلك، استمرت الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف بشن هجمات على البنية التحتية للطاقة، مما يعكس تعقيد الأزمة وصعوبة الوصول إلى حل دبلوماسي في الوقت الراهن.