“صاروفيم” تشهد حفل تكريم دارسي مواصلة التعليم ببرنامج تعليم الكبار بأسقفية الخدمات العامة

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي حفل تكريم دارسي مواصلة التعليم ببرنامج تعليم الكبار والذى نظمته  أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية بطريكية الأقباط الأرثوذكس تحت شعار  “العلم هو الحلم ” بتشريف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الحبر الجليل الانبا يوليوس أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي، والسيدة سماح نبيل عضو المكتب الفني للهيئة العامة لتعليم الكبار،  بحضور عدد من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة والخدام بالأسقفية.

 

 وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية، موضحة أن  كافة جهات ومؤسسات الدولة تسعى  للمشاركة وبقوة لتحقيق  أهداف التنمية المستدامة، وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي على الهدف الرابع الخاص بالتعليم، حيث تسعى الوزارة بالشراكة مع كافة الأطراف الفاعلة والمهتمة بالتعليم لتقديم أفضل خدمة تعليمية، بداية من مرحلة الطفولة المبكرة من سن يوم حتى أربع سنوات، حيث قامت الوزارة بمجموعة تدخلات لتنمية وتطوير مهارات الأبناء  فى سن الطفولة المبكرة من أهمها تطوير البنية التحتية للحضانات الحكومية والتابعة لجمعيات أهلية ووضع معايير جودة لضمان جودة البييئة الداخلية للحضانة، وكذلك المهارات المقدمة للأبناء واعتمادها من هيئة ضمان الجودة والاعتماد وإعداد دليل للتقييم الذاتي ودليل للمراجعة الداخلية، بالإضافة إلى اعتماد عدة حقائب تعليمية لبناء قدرات ميسرات الحضانات وبناء قدرات العاملين التنفيذيين  بالجمعيات الأهلية .
 

وأوضحت صاروفيم أنه من خلال برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة الذي يعد من اهم برامج الحماية الاجتماعية التى تقدمها الدولة المصرية وهو برنامج دعم نقدي مشروط هناك شرط استمرار الأبناء بالتعليم خاصة فى المراحل الأولي من التعليم.

 

كما انشأت وزارة التضامن الاجتماعي وحدات تضامن اجتماعي بالجامعات المصرية، حيث بلغ عددها 31 وحدة  تقدم خدمات للطلاب والتي من بينها دفع المصروفات لغير القادرين وتنفيذ كافة أنشطة الوزارة الأخرى داخل الجامعات لتسهيل الحصول على الخدمات الخاصة بالوزارة.

 
وأوضحت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي فى إطار اهتمامها بتعليم الكبار كانت مبادرة لا أمية مع تكافل تستهدف المسجلين على قواعد بيانات برنامج تكافل وكرامة وأسرهم وهي مبادرة تتم بالشراكة الفاعلة مع هيئة تعليم الكبار، وقدمت  منهجاً متكاملاً اعتمد من الهيئة العامة لتعليم الكبار  يحقق هدفين الأول تعليمي والثاني زيادة الوعي لدي كافة فئات المجتمع حول أهم القضايا التي تهم الوطن والمواطنين وتحافظ علي هويته.

 كما تم تناول المنهج التعليمي المعنون “حياة كريمة” ذوي الهمم من الصم والبكم والمكفوفين شركاء الدولة في النجاح وهم من الفئات التي تولي الدولة لهم اهتماماً كبيراً.

 
واختتمت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بتقديم خالص الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والقائمين على هذا البرنامج، معربة عن تطلع  الوزارة للعمل جنبا إلى جنب للمساهمة فى القضاء على ظاهرة الأمية فى مصر .

شهد الاحتفال تكريم 600 دارس ودارسة وتقديم عدد من الفقرات وقصص النجاح المتميزة.