قرر الرئيس التونسي قيس سعيد إقالة رئيس الحكومة كمال المدوري وتعيين وزير آخر في الحكومة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس.
وجاء في القرار تعيين سارة الزعفراني الزنزري في المنصب خلفا للمدوري.
كما قرر الرئيس التونسي تعيين صلاح الزواري وزيرا للتجهيز والإسكان الذي أدى بالفعل اليمين اليمين الدستورية.
وعلى صعيد آخر؛ قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التونسي قيس سعيد يعكس العديد من النقاط المهمة، أولاً على مستوى العلاقات الثنائية المصرية التونسية، وهي علاقات متميزة تتسم بحق بخصوصية كبيرة، نابعة بالطبع من العلاقات القوية على المستويين الاقتصادي والسياسي والتنسيق والتشاور.
وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هذا الاتصال ليس الأول من نوعه، فهناك اتصالات مستمرة بشكل منتظم، وهو ما يعكس حرص البلدين على تطوير العلاقات الثنائية أولاً واكتشاف فرص مهمة للاستثمارات المشتركة بين البلدين، وهو ما ينعكس إيجاباً بطبيعة الحال على شعبي البلدين.
القضايا والتحديات العربية
وتابع الدكتور أحمد سيد ، أنّ مصر، وبالطبع تونس، تربطهما علاقات قوية، وعلاقات تجارية، وتبادل تجاري، أما المسار الثاني، فهو القضايا والتحديات العربية والتنسيق المصري التونسي وتقارب المواقف على أرض الواقع فيما يتعلق بالقضية العربية المركزية وهي القضية الفلسطينية، وأكد الاتصال على دعم تونس الكامل لمصر في جهودها لتثبيت وقف إطلاق النار، و تأييد تونس الكامل للخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة والتي تقوم على فلسفة إعادة الإعمار في ظل وجود فلسطينيين وبالتالي رفض خطة تهجير الفلسطينيين واعتبارها جريمة حرب وأنها تهدف إلى تصفية القضاء الفلسطيني.