انتقد المستشار أسامة الصعيدي انتشار الدراما التي تروج للعنف والبلطجة، معتبرًا أنها تحريض مباشر على الجريمة وتغذية للعقول الفارغة، مؤكدًا على أهمية تقديم أعمال فنية هادفة ترتقي بوعي المشاهدين بدلاً من التأثير السلبي على المجتمع.
استعراض مظاهر العنف
وأشار إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاسمة بضرورة تجنب المحتوى السطحي، والتركيز على الأعمال الهادفة التي تنشئ الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، موضحًا أن الدراما ليست مجرد وسيلة للترفيه أو استعراض مظاهر العنف، بل هي أداة اتصال مؤثرة تساهم في بناء وعي المجتمع وحمايته من التضليل والتزييف في ظل حروب الجيل الرابع والخامس.
الارتقاء بالذوق العام
وأكد المستشار أسامة الصعيدي على ضرورة الارتقاء بالذوق العام من خلال التركيز على الأعمال الثقافية الهادفة، مشيرًا إلى التجارب الوطنية الناجحة مثل مسلسل الاختيار الذي جاء في ثلاثة أجزاء، ووثق بطولات رجال القوات المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، مؤكدًا أن هذه النوعية من الدراما تمثل غذاءً صحيًا للعقول، على عكس الإنتاج الفني الرخيص الذي يروج للبلطجة والانحطاط ويؤدي إلى تفشي الجريمة.
أهمية استعادة العصر الذهبي
وشدد على أهمية استعادة العصر الذهبي للثقافة والفن في مواجهة التراجع في الوعي الثقافي، محذرًا من ترك العقول الفارغة تائهة بين الفتاوى الإرهابية المتشددة ودراما العنف، مما يؤدي إلى فقدان المجتمع لهويته وقيمه الأصيلة.
