تعد ساعة الأرض هي حدث عالمي سَنوي من تَنظيم الصندوق العالمي للطبيعة يشجع الأفراد والمجتَمعات ومُلّاك المنازل والشَرِكات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعةٍ واحدة ، وذلك لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
أهم المعلومات عن “ساعة الأرض” :
بدأت حملة ساعة الأرض من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، فاستخدمت المطاعم شموعًا للإضاءة وأطفأت الأنوار في المنازل والمباني البارزة.
ساعة الأرض تُقام في آخر يوم سبت من أيام شهر مارس/ آذار كل عام، وذلك من الساعة 8:30 حتّى 9:30 بالتوقيت المحليّ للدول المُشارِكة.
تهدف المبادرة إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء والماء يومياً ومحاربة التلوث.
يرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

وتشارك مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار “ساعة الأرض” والتي تأتي هذا العام تحت شعار “معا نحو أكبر ساعة للأرض”، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءاً وذلك يوم السبت القادم 22 مارس 2025، بهدف رفع الوعي بخطورة الإفراط في استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ و ظاهرة الإحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى ان تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة او نامية، والتي تظهر بوضوح في حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، استدعى ان تكون الدعوة هذا العام للمشاركة في ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية في ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعي والرغبة في المشاركة الإيجابية في مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضي مشاركة ما يزيد على 180 دولة ومنطقة في العالم، ووصل مجموع الساعات 1.4 مليون ساعة، بعد ان حقق في عام2023 اكثر من 410 ألف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام 2025.