إغلاق العديد من المحلات التجارية في غزة

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين”الأونروا” أن المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار  الآن أمر ضروري في قطاع غزة.

 

وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك ليل الأربعاء ، الخميس ، :”تواجه العائلات النازحة ظروفا متزايدة الصعوبة في غزة”.

 

وأضافت: “يهرب الناس مرة أخرى من أجل حياتهم، بعد أوامر إجلاء جديدة من السلطات الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن “ارتفاع  الأسعار ونقص المواد الغذائية الشديد أدى إلى إغلاق العديد من المحلات التجارية”.

 

ولفتت إلى أنه “من الصعب على الأسر تلبية احتياجاتها الأساسية أكثر من أي وقت مضى”.

 

وفي وقت سابق أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر علي انخفاض مخزونات الإمدادات الطبية في غزة بشكل كبير بسبب تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع مؤخرا، ومشدده علي ان مستشفيات غزة تكافح للتعامل مع الزيادة الحادة في الإصابات جراء القصف الإسرائيلي.

 

وأشارت إلي أن سكان غزة يحتاجون بشدة لهدنة ويجب أن يحصلوا على مساعدات إنسانية منقذة للحياة.

ومن ناحية أخري أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أولى مراحل المجاعة دخلت القطاع رسميًا، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل.

 

وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق جميع المعابر المؤدية من وإلى القطاع.

 

وأضاف أن ذلك أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية إلى مستويات تنذر بالخطر الشديد.