أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر علي انخفاض مخزونات الإمدادات الطبية في غزة بشكل كبير بسبب تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع مؤخرا، ومشدده علي ان مستشفيات غزة تكافح للتعامل مع الزيادة الحادة في الإصابات جراء القصف الإسرائيلي.
وأشارت إلي أن سكان غزة يحتاجون بشدة لهدنة ويجب أن يحصلوا على مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
ومن ناحية أخري أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أولى مراحل المجاعة دخلت القطاع رسميًا، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل.
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع يعيشون كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار حصار الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق جميع المعابر المؤدية من وإلى القطاع.
وأضاف أن ذلك أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية إلى مستويات تنذر بالخطر الشديد.
وقال الدكتور طارق فهمي، الأستاذ في العلوم السياسية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، لديه مخطط لاستكمال حرب غزة، كما أن الإجرام الإسرائيلي لن يتوقف.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز: «هدف الاتصالات التي يجريها الرئيس السيسي مع قادة وزعماء العالم هو تأكيد تحرك مصر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقف تمدد العمليات العسكرية».
وأكمل: «هناك مخططات لحكومة نتنياهو لاستئناف العمليات العسكرية، والإجرام الإسرائيلي لن يتوقف، كما أن التحرك المصري هو تحرك مسئول، وعلى أعلى مستوى».
كما أكد مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبو كويك، استشهاد ما يقرب من 14 فلسطينيا، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، جراء قصف متجدد لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأوضح، خلال تغطية حية، أنه بحسب مسعفين الهلال الأحمر بأن مواطنين استشهدا وأصيب خمسة آخرين تم قصفهم بطائرة مسيرة للاحتلال في خيمة تؤوي نازحين في محيط منطقة المواصي جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وأضاف، أن هناك إمرأة وطفل استشهدوا بجانب إصابة ثلاثة آخرين جرّاء قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين، شمال مدينة خان يونس، وكذلك أربعة مواطنين استشهدوا جراء استهداف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين مقابل نادي الوكالة غرب مدينة خان يونس.
وتابع، أن الجثامين الـ 4 للشهداء تم نقلهم بجانب عدد من الجرحى إلى مستشفى المعمداني في مدينة غزة، بعد قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة الحطاب في حي الصبرة جنوب المدينة.