صرحت نيابة المنتزة ثان بدفن جثمان الشاب صبري دسوقي شهيد الطابية الذي قتله مسجل خطر أثناء توجهه لإحضار السحور لوالدته ووالدته، وتمكنت أسرة الضحية من دفن جثمان الشاب بمدافن الأسرة بمقابر الطابية شرق الإسكندرية.
دفن جثمان الشاب صبري دسوقي شهيد الطابية
ورفضت أسرة شهيد المعمورة أخذ العزاء على المقابر أو إقامة أي سرادق لتلقي العزاء في الشاب الشهيد الذي يبلغ من العمر 19.
وأعلنت أنها أجلت تلقي العزاء في الشاب الشهيد لما بعد محاكمة الجاني، مؤكدين ثقتهم في الحصول على حق الشهيد عبر القانون وعبر المحاكمة العادلة.
وقال الدكتور صبرة القاسمي، رئيس هيئة الدفاع عن شهيد الطابية. أثناء مراسم تشيع جثمان الشاب صبري دسوقي شهيد الطابية، إن أسرة هيئة الدفاع عن شهيد الطابية، وهيئة الدفاع لديها ثقة كاملة في القانون والعدالة المصرية العدل المصريين في إعادة حق ابنهم والاقتصاص من الجاني.
ورفض “القاسمي” محاولات الجاني وأسرته التملص من العقاب بادعاء القرابة لأحد أعضاء مجلس النواب عن منطقة الطابية والمعمورة بالإسكندرية، وما تشيعه من التملص من العقاب، مشددًا أن الجميع سواسية أمام القانون.
وشُيع جثمان الشاب صبري دسوقي، شهيد الطابية البالغ من العمر 19 عامًا والذي مات غيلة وغدرًا بعد أن تربص له الجاني الذي لديه سجل جنائي سابق، بعد أن تشاجر معه في وقت سابق لرفض الضحية شراء مخدر الشابو له رغم إغراء الجاني عليه بالمال، ما جعله يتربص له ويتصيده ليلًا أثناء توجهه لشراء سحور لوالديه كبار السن، وطعنه طعنات نافذة عديدة أودت بحياة المجني عليه على الفور، مستخدمًا سلاح أبيض عبارة عن “خُنصر” مدبب مما يُستخدم في محلات الجزارة، أعده الجاني سابقًا.
وأوضح “القاسمي” أن النيابة أمرت بحبس الجاني عليه، وأن هيئة الدفاع في صدد طلب إصدار الصحيفة الجنائية للجاني لا سيما وأن له سجل جنائي سابق وحُجز فترات سابقة في مصحات لعلاج الإدمان.