أنباء عن تصفية رهينة إسرائيلية وإصابة اثنين جراء القصف على غزة

 صرح مصدر مسؤول في حركة حماس بأن أحد الأسرى الاسرائيليين في قطاع غزة قتل، وأصيب آخران فجر اليوم الثلاثاء.

ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية عن المصدر  قوله إن الحادث وقع نتيجة الغارات الاسرائيلية على القطاع .

وكانت غارات إسرائيلية استمرت طوال الليل وحتى صباح اليوم على قطاع غزة  تسببت في سقوط أكثر من 322 شخصا بين قتيل ومفقود إضافة إلى عشرات المصابين، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وتحتجز حماس 59 أسيرا يرجح أن نصفهم أحياء، في حين قتل الباقون في غارات إسرائيلية على قطاع غزة وفي محاولات إسرائيلية لتحريرهم.

وخلال صفقة التبادل تم اطلاق سراح نحو 150  اسرائيليا من غزة مقابل 1700 أسير فلسطيني دون أن يشمل التبادل الجنود الاسرائيليين وكبار قادة الاسرى الفلسطينيين.

عائلات المحتجزين الإسرائيليين

ومن ناحية أخري أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، أن حياة ذويهم في غزة على المحك ونطالب بعودة الهدنة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.

وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة العمل على إطلاق سراح المحتجزين، متهمة حكومة نتنياهو، بأنها تخلت عن المحتجزين وأعلنت استئناف القتال.

كانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى وقف لإطلاق النار في يناير 2025، بوساطة مصرودعم من الولايات المتحدة، تضمن تبادل أسرى. ومع ذلك، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.

في 18 مارس 2025، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 300 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، و بررت الحكومة الإسرائيلية هذه الهجمات برفض حماس الإفراج عن الرهائن وتوقف المفاوضات. 

في هذا السياق، اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم، ودعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة الجهود لإطلاق سراحهم. كما طالبت هذه العائلات بعودة الهدنة لحماية حياة المحتجزين وضمان سلامتهم.