أعلنت روسيا، أنها دمرت 46 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
ويأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا باستخدام الطائرات المسيرة. في 17 مارس 2025، أفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير 72 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 36 فوق مقاطعة كورسك.
في المقابل، شنت القوات الروسية هجمات بطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف في 17 مارس 2025، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على صد الهجوم.
هذا التصعيد يعكس تزايد استخدام الطائرات المسيرة في العمليات العسكرية بين الجانبين، مما يزيد من حدة التوترات ويعقد جهود التهدئة في المنطقة.
وفي سياق آخر صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أمس الاثنين، بأن روسيا وأمريكا تسيران على طريق إحياء العلاقات الثنائية واستعادة مختلف أشكال الحوار على مختلف المستويات.
روسيا وأمريكا تسيران على طريق إحياء العلاقات الثنائية
وقال بيسكوف للصحفيين: “نحن على طريق إحياء علاقاتنا الثنائية، واستعادة مختلف أشكال الحوار على مختلف المستويات”،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأشار بيسكوف إلى أن المحادثة الجديدة المقررة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطوة مهمة للغاية تحدد لهجة الحركة بأكملها لإحياء العلاقات الثنائية.
وقال بيسكوف إن روسيا وأمريكا تسيران على طريق إحياء العلاقات الثنائية واستعادة مختلف أشكال الحوار على مختلف المستويات.
وعلق بيسكوف على المحادثة الهاتفية الجديدة بين بوتين وترامب، المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 18 مارس، قائلا: “هذه خطوة مهمة للغاية، ومن شأنها أن تحدد لهجة بقية التحرك”.
وأوضح بيسكوف أن الأوروبيين، الذين يناقشون نشر قوات حلف شمال الأطلسي(ناتو) في أوكرانيا، يخططون لتفاقم الأسباب الجذرية للصراع، في حين لا يمكن حل الوضع إلا من خلال حل الأسباب الجذرية.
وقال بيسكوف تعليقا على المناقشات في الدول الأوروبية، وخاصة في فرنسا، بشأن إمكانية إرسال فرقة إلى أوكرانيا: “هذا اتجاه خطير للغاية”.
وأوضح بيسكوف أن قرار أمريكا بالانسحاب من المجموعة الدولية للتحقيق بممارسات روسيا في أوكرانيا، يعني أن أمريكا تعتبر هذه الوظيفة غير ضرورية.