أفادت القناة 14 الاسرائيلية أن الاجتماع بين نتنياهو و رئيس الشاباك رونين بار انتهى بعد 20 دقيقة، و بعد إعلان الإقالة لرئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، يسعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي جولة من المحادثات مع كبار وزراء الليكود.
كما أعلن سابقًا، ستوافق الحكومة على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) قبل نهاية الشهر في الأيام المقبلة، ولم تستغرق المحادثة بين رئيس الوزراء ورونين بار سوى حوالي عشرين دقيقة مساء أمس (الأحد).
وصل رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) مُستعدًا، وفهم أن رئيس الوزراء يتصل به لإبلاغه بانتهاء مهامه.
علاوةً على ذلك، وبعد الإعلان لرئيس الشاباك، يُجري رئيس الوزراء حاليًا جولة محادثات مع كبار وزراء الليكود، في غضون ذلك، من المتوقع أن يدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحكومة إلى اجتماع خاص يوم الأربعاء المقبل، حيث ستُصادق الحكومة على إقالة رئيس الشاباك، رونين بار.
ورد رونين بار قائلاً: “إن توقع رئيس الوزراء بواجب شخصي من الثقة يتعارض غرضه مع المصلحة العامة هو توقع خاطئ جوهريًا ويتعارض مع قانون الشاباك ويتعارض مع قيمة الدولة التي توجه جهاز الأمن العام وموظفيه”.
وأيد التحالف هذه الخطوة واعتبرها حاسمة لاستمرار الحرب، كتب وزير الاتصالات شلومو كاراي على حسابه على موقع X: “إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، هي مطلب الساعة – ضرورة وجودية وفورية، رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الذي حوّل نفسه إلى ديكتاتور بدعم من المدعي العام”.
وأوضح نتنياهو خطوته قائلا: “في مثل هذه الحرب الوجودية على وجه الخصوص، يجب على رئيس الوزراء أن تكون لديه الثقة الكاملة برئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)”، ولكن للأسف الوضع هو العكس، ليس لدي هذا النوع من الثقة، أشعر بنقصٍ مستمرٍّ في الثقة برئيس الشاباك، هذا النقصُ الذي تفاقمَ مع مرور الوقت، ونتيجةً لهذا النقصِ المستمرّ، قررتُ هذا الأسبوع أن أرفعَ إلى الحكومةِ اقتراحًا بإصدارِ قرارٍ لإنهاءِ منصبِ رئيسِ الشاباك.
قبل نحو أسبوعين، جادل المستشار القانوني للحكومة نتنياهو بأن قرار إنهاء خدمة رئيس الشاباك “يتطلب عملية منظمة”، في حين يبدو أن الهدف من ذلك كان نسف التفاهمات التي توصلت إليها الأطراف، بل ومحاولة منع إقالته من قبل الجلسة العامة للحكومة، ورغم ذلك، ورغم انسحاب الجهاز من الاتفاقيات، أصرّ رئيس الوزراء على إقالة بار قريبًا، وهو ما أُعلن عنه هذا المساء، ومن المتوقع إقراره الأربعاء المقبل.