ذكرت تقارير عربية، اليوم الاثنين، أن الحوثيين شنوا عملية اعتقالات في العاصمة صنعاء، تأتي بعد أن هاجم الجيش الأمريكي مقر المكتب السياسي للحوثيين في صنعاء بقوة.
وبحسب تقارير محلية يمنية، أن الضربات الأميركية في صنعاء استهدفت منازل عدد من كبار المسؤولين الحوثيين، بينهم: حسن عبد القادر شرف الدين، المسؤول الحوثي عن المخصصات المالية لتجارة النفط والغاز، وكذلك منزل علي فاضل، القيادي البارز في غرفة عمليات الحوثيين، الذي كان منزله بمثابة المقر التلفزيوني لقناة المسيرة الحوثية.
كما استهدفت غارة جوية منزل عبد الملك الشرفي، القيادي الأمني التابع لجهاز الاستخبارات الحوثي.
وعقب الهجوم القوي، قيل إن الحوثيين أصدروا تعليمات لكبار أعضاء الجماعة وعائلاتهم بمغادرة منازلهم، خوفاً من موجة أخرى من الغارات الجوية الأميركية، حيث تشير التقارير الأميركية إلى أن الهجمات من المتوقع أن تستمر في الأيام أو الأسابيع المقبلة.
وفي وقت سابق؛ قال عبدالملك الحوثي، إن قرار منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر وباب المندب جاء ردًا على الحصار المفروض على غزة، مؤكدًا أن هذا القرار يستهدف إسرائيل فقط ويهدف إلى الضغط عليها لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
قرار منع السفن الإسرائيلية
وأضاف الحوثي، خلال كلمة له عرضتها قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الشعب الفلسطيني يعاني من نقص تام في الغذاء والمياه وانعدام أي مقومات للحياة، مما يجعل الحصار الإسرائيلي أكثر قسوة وتأثيرًا.
أكد عبدالملك الحوثي أن اليمن مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني وقف إلى جانب الفلسطينيين منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” رغم العدوان الأمريكي الذي استهدف اليمن كجزء من الحرب ضد المقاومة.
كما شدد الحوثي على أن هناك خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مطالبًا الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الإنسانية والدينية والأخلاقية في مواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي.