انتهت رحلة المدرب الروماني لورينتو ريجيكامب مع الترجي التونسي بعد تراجع الأداء في النصف الثاني من موسم الدوري التونسي 2024-25، حيث خسر الفريق أمام البنزرتي وتعادل مع اتحاد بن قردان وشبيبة العمران. وقد تحمّل المدرب المسؤولية الرئيسية لعدم تحقيق نتائج إيجابية، خاصة قبل مباريات دوري أبطال أفريقيا الحاسمة.
أسباب إنهاء رحلة ريجيكامب
مقال مقترح رسميًا | الاتحاد السكندري يعلن تعيين مجدي عبد العاطي مدربًا للفريق
تشير التقارير إلى أن سوء النتائج لم يكن العامل الوحيد وراء إنهاء التعاقد مع ريجيكامب، بل ساهم في ذلك أيضًا:
– سوء اختيار التشكيل الأساسي للفريق.
– سوء التعامل مع اللاعبين المتاحين.
– الاستمرار في الاعتماد على لاعبين لم يقدموا أداءً مرضياً.
إصرار غير مبرر على لاعبين معينين
تابع أيضاً آخر تطورات جدول ترتيب الدوري المصري عقب التعادل بين بيراميدز والمصري البورسعيدي
أصر ريجيكامب على الاعتماد على الحارس أمان الله مميش والمدافعين حمزة الجلاصي وقصي السميري، مما أثر سلبًا على أداء الفريق. واستقبلت شباك الترجي 21 هدفًا في الدوري، مما جعلها الأضعف دفاعيًا بين الفرق المنافسة على اللقب.
تجاهل لاعبين مميزين
مقال مقترح الأمن الوطني يعيد رفع العلم اليمني في القصر الجمهوري بالمهرة بعد إنزاله من قبل مسلحي المجلس الانتقالي
عانى 3 لاعبين من التهميش في الفريق رغم أدائهم المميز:
– المهاجم قصي معشة، الذي قدم أداءً قويًا في المباريات التي شارك فيها.
– المهاجم زين الدين كادة، الذي لم يحصل على الفرصة الكافية لإثبات جدارته.
– المهاجم الجنوب أفريقي إلياس موكوانا، الذي أظهر موهبة ملحوظة في المباريات القليلة التي خاضها.
استمرار ريجيكامب في تجاهل هؤلاء اللاعبين أثار استياء الإدارة والجماهير، مما يعكس عدم قدرته على استغلال إمكانات الفريق بالكامل، وهو ما أدى في النهاية إلى إنهاء تعاقده مع الترجي التونسي قبل المباريات الحاسمة في الدوري المحلي ودوري أبطال أفريقيا.