شريف إكرامي، حارس مرمى فريق بيراميدز، أوضح موقفه من قضية انتقال رمضان صبحي إلى صفوف الفريق الأزرق، ونفى تعرضه لأي ظلم من قبل محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي. أكد إكرامي أنه قرر الرحيل عن الأهلي بقناعة تامة بعد أداء دوره بنجاح، معتبرًا أن قراره كان محاطًا بظروف سياسية أكثر منها حقيقية.
قرار الرحيل عن الأهلي
شريف إكرامي أكد في تصريحات تلفزيونية أنه لم يتعرض لأي ظلم من قبل محمود الخطيب، بل كان قرار الرحيل قراره الشخصي. قال: “الأهلي لم يستغني عني، أنا الذي رحلت بقناعة تامة بعد أن أديت دوري مع الفريق بمنتهى الاحترام”.
قضية انتقال رمضان صبحي
تحدث إكرامي عن دوره في قضية انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز، قائلًا: “كان لي رأي في موضوع انتقال رمضان، لكن هذا لا يعني أن قراره كان بتحفيزي أو توجيهي”. وأضاف أنه كان ضد عودة رمضان من إنجلترا، ولكنه أكد أن القرار النهائي كان لرمضان نفسه لأنه شخص عاطفي يضع مشاعره في اعتباره.
التفاعل مع الرأي العام
أوضح إكرامي أن الموضوع كان حساسًا بسبب ارتباط اسمه بانتقال رمضان، مما أثار جدلًا كبيرًا. قال: “كنت أعلم أن انتقال رمضان سيُفسر على أنه مرتبط بي، ولكنني كنت أوكد دائمًا أن قراراته خاصة به”. كما نفى أي خلاف مع عمرو بسيوني حول هذه القضية، وأكد أن كل ما حدث كان في إطار النقاشات العادية.
في النهاية، أكد شريف إكرامي أن أولويته دائمًا كانت مصلحة الفريق والعائلة، وأنه كان يدعم قرارات رفاقه حتى لو لم تتفق مع آرائه الشخصية.
