أعلن عماد متعب، لاعب الأهلي السابق، استقالته رسميًا من رابطة الأندية المحترفة المصرية، مؤكدًا أنه لم يكن صاحب أي قرار خلال فترة تواجده كعضو في الرابطة لمدة 3 سنوات. وأوضح متعب أن علاقته كعضو في مجلس إدارة الرابطة انتهت منذ فترة طويلة، وذلك خلال تحليله لمباراة القمة التي لم تُعقد بين الأهلي والزمالك مساء الثلاثاء الماضي بسبب عدم حضور النادي الأهلي اعتراضًا على طاقم التحكيم.
خلفية استقالة عماد متعب
أكد عماد متعب أنه منذ اعتزاله كرة القدم عام 2018، كان هدفه من خلال العمل الإعلامي والتطوعي في رابطة الأندية هو خدمة وتطوير كرة القدم. وأشار إلى أنه تعلم خلال مشواره الرياضي تحمل المسؤولية، ولم يعتد التواجد في مكان لا يستطيع الإنجاز فيه. وأضاف أنه تشرفت بتمثيل النادي الأهلي في الرابطة منذ إنشائها عام 2021.
أسباب عدم المشاركة في القرارات
كشف متعب أنه لم يكن شريكًا أو مستشارًا في أي قرارات اتخذتها الرابطة، ولم تترك له مساحة للعمل طوال الثلاث سنوات الماضية. وأوضح أنه لم يتقدم باستقالته مبكرًا لأنه كان يمتلك أملًا في تحسن الأوضاع، لكن الأحداث الأخيرة المتعلقة بمباراة القمة أكدت له أن الأمور لن تتغير، مما دفعه لاتخاذ قرار الاستقالة.
النتائج المتوقعة بعد الاستقالة
تحمل استقالة متعب دلالات كبيرة حول كيفية إدارة رابطة الأندية المحترفة، حيث أكد أن وجوده أصبح بلا معنى. وأعرب عن شكره للنادي الأهلي على شرف تمثيله، معتذرًا عن عدم القدرة على الاستمرار في هذه المهمة. وفيما يلي أبرز النقاط التي أشار إليها متعب:
- عدم مشاركته في صنع القرارات داخل الرابطة.
- عدم وجود مساحة حقيقية للعمل والإنجاز.
- أحداث مباراة القمة كشفت عن عدم استعداده للبقاء مراقبًا بلا تأثير.
وأخيرًا، تمنى متعب التوفيق لزملائه في الرابطة، مؤكدًا على احترامه لذاته وتاريخه وكيان النادي الأهلي الذي يمثله.
