قال الإعلامي خالد الغندور إن الجدل الدائر حول انسحاب النادي الأهلي من مباراة القمة يتخذ أبعادًا مختلفة، مؤكدًا أنه لا يرغب في الخوض في تفاصيل الأمر بسبب حساسيته. وأشار إلى أن الجميع يتحدث عن هذا الانسحاب، لكنه يفضل البقاء بعيدًا عن النقاشات المرتبطة بهذه القضية المثيرة للجدل. كما تطرق إلى مواقف سابقة مشابهة، مثل انسحاب الزمالك في الموسم الماضي لأسباب متقاربة.
الجدل حول انسحاب الأهلي
أوضح الغندور أن الأهلي قد طلب حكمًا أجنبيًا لإدارة المباراة الأولى على نفقته الخاصة، بينما رفض الزمالك استقدام حكم أجنبي في المباراة الثانية. ومع ذلك، لم يرسل الأهلي طلبًا رسميًا لاتحاد الكرة، مما أدى إلى تعيين حكم مصري وإعلان الانسحاب. وأكد أن كل طرف يتحمل نتيجة قراراته، سواء اتحاد الكرة أو رابطة الأندية أو النادي نفسه.
مواقف سابقة مشابهة
في موسم سابق، انتقد الغندور الكابتن حسين لبيب عندما انسحب الزمالك من الدور الثاني لأسباب مشابهة، خاصة بعد مباراة المصري والزمالك التي شهدت جدلاً حول قرارات الحكام. وفي تلك الحالة، طلب الزمالك حكامًا أجانبًا وجدولًا منتظمًا للمباريات، لكن الموقف انتهى بالانسحاب أيضًا. هذه المواقف تثير تساؤلات حول نظام إدارة الكرة في مصر.
تأثير الانسحاب على مباراة القمة
اختتم الغندور حديثه بالتساؤل عن مستقبل مباراة القمة إذا استمرت الأندية في الانسحاب لأسباب غير منطقية. وقال: “هل لن تُلعب أي مباراة أخرى بحكام مصريين؟ وهل سنظل طوال حياتنا نلعب بحكام أجانب؟”. وأكد أن مثل هذه القرارات تفقد المباراة قيمتها وتُضعف روح المنافسة، داعيًا إلى إيجاد حلول طويلة الأمد لهذه المشكلات.
- انسحاب الأهلي من مباراة القمة أثار جدلاً واسعًا.
- الزمالك سبق أن انسحب في موسم سابق لأسباب مشابهة.
- الحكام الأجانب ليست الحل دائمًا للمشكلات.
في النهاية، تُظهر هذه الأحداث تحديات كبيرة تواجه إدارة الكرة المصرية، وتتطلب حلولًا جذرية للحفاظ على قيمة مباراة القمة والمنافسة الشريفة بين الأندية.