أكد عبد المولى المغربي، رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، أن السنغالي أليو سيسيه، المدرب الجديد لمنتخب ليبيا، لن يتولى قيادة الفريق في مباراتي أنغولا والكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بسبب ضيق الوقت. وسيتولى المدرب الوطني أبوبكر الحرك هذه المهمة تحت إشراف سيسيه، الذي بدأ عقدًا يمتد حتى 2027.
تغييرات قيادية في منتخب ليبيا
أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم تعاقده رسميًّا مع المدرب السنغالي أليو سيسيه لقيادة المنتخب الأول حتى عام 2027، خلفًا للمدرب الوطني ناصر الحضيري. ومع ذلك، لن يتحمل سيسيه المسؤولية الفورية في مباراتي أنغولا والكاميرون بسبب ضيق الوقت، مما دفع الاتحاد إلى تعيين المدرب الوطني أبوبكر الحرك لقيادة الفريق في هاتين المباراتين.
أبوبكر الحرك يتولى القيادة مؤقتًا
وفي مؤتمر صحفي، أوضح عبد المولى المغربي أن الاتفاق مع أبوبكر الحرك جاء لضمان استمرارية الفريق خلال هذه الفترة. وسيعمل الحرك، الذي كان مساعدًا للمدير الفني السابق ناصر الحضيري، تحت إشراف سيسيه، مع إضافة مصباح شنقب كمدرب لحراس المرمى إلى الجهاز الفني. ويهدف الاتحاد إلى استقرار الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات.
أهداف مستقبلية لمنتخب ليبيا
بعد مباراتي أنغولا والكاميرون، سيبدأ أليو سيسيه مهامه رسميًا مع المنتخب الليبي، مع التركيز على التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2027. وفي الوقت الحالي، يتصدر المنتخب الكاميروني ترتيب المجموعة الرابعة بفارق نقطة واحدة عن ليبيا، التي تأتي في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، متساويةً مع منتخب الرأس الأخضر.
ترتيب المجموعة الرابعة:
- الكاميرون: 8 نقاط
- ليبيا: 7 نقاط
- الرأس الأخضر: 7 نقاط
- أنغولا: 6 نقاط
- موريشيوس: 4 نقاط
- إسواتيني: 0 نقطة
سيبدأ المنتخب الليبي تحضيراته للجولتين المقبلتين في مدينة بنغازي، حيث يتطلع أبوبكر الحرك إلى قيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية تعزز فرص التأهل إلى كأس العالم.