تستعد وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، لافتتاح الدورة الـ١٣ من معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، المقرر افتتاحه في التاسعة ونصف مساء غدا الخميس، ويستمر في الفترة من (١٣رمضان إلى ٢٢)، بأرض فيصل التابعة للهيئة، في محطة الطالبية، وذلك بالتعاون مع محافظة الجيزة.
افتتاح معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
ويشارك في الدورة الحالية للمعرض مجموعة من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة، والمؤسسات المختلقة، وسور الأزبكية.
وتشارك هيئة الكتاب في بمجموعة كبيرة من العناوين والإصدارات المختلفة في كافة فروع المعرفة، ويرافق المعرض برنامجا ثقافيا وفنيا، يقام على هامشه طوال أيامه، عقب الإفطار حتى الثانية عشر منتصف الليل.
ويعد معرض فيصل الرمضاني للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، فعالية ثقافية سنوية بارزة تُقام خلال شهر رمضان المبارك، ومن المقرر أن تُقام الفعاليات في الفترة من يوميًا من الساعة الثامنة مساءً حتى الثانية عشرة منتصف الليل.
يساهم المعرض في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة، ويوفر منصة للتواصل بين الكتاب والقراء، مما يعزز الوعي الثقافي ويشجع على القراءة.
من الجدير بالذكر، قدم معرض فيصل الرمضاني للكتاب الأنشطة المتنوعة للأطفال، من بينها ورش رسم وتلوين، وحكي، وأعمال حرفية، ومجموعة من العروض المختلفة، التي نظمتها هيئة الكتاب بالتعاون مع المركز القومي لثقافة الطفل، والهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأقيمت ندوة بعنوان «رمضان في تراثنا المخطوط»، بمشاركة الدكتورة عزة محمود، والكاتبة مروة الشريف، وأدارها الشاعر عادل سميح.
و قالت عزة محمود، إن شهر رمضان شهد في العصور الإسلامية الاولى العديد من الاحتفالات البسيطة خاصة في مصر والحجاز وبعض البلاد العربية، ويستقبلوه بالفرحة والسرور واستعمال كل ما هو جديد في الطعام، ويتم تزيين المنازل بقدر امكانية كل شخص.
وقالت مروه الشريف إن مصر ورثت تراثا هائلا من العادات والتقاليد على مر العصور خاصة طقوس شهر رمضان ومن المعروف أن قدرًا كبيرًا من العادات والتقاليد التي تمسك بها المصريون في إحياء المناسبات الدينية العديدة إنما ترجع أصولها إلى أيام الفاطميين، وهم الذين أسرفوا في إقامة الموائد في الأعياد والمواسم، وابتكروا ألوانًا من الطعام والحلوى، وربطوا بينها وبين كثير من الأعياد الدينية، وكان من الطبيعي أن يحظى شهر رمضان بكثير من عناية الخلفاء الفاطميين ورعايتهم فأسرفوا في ألوان الطعام والشراب فيه وأكثروا من الزينات والأضواء في لياليه، وابتدعوا فيه عددًا من التقاليد المستحدثة التي ما زال بعضها باقيًا حتى اليوم، ومن أساسيات الاحتفال كان الفانوس.