في واقعة مأساوية هزّت مدينة النوبارية، عُثر على جثة طفلة مخبأة تحت سرير الأطفال في شقة زوجة والدها، بعد ساعات طويلة من البحث عنها.
وكشفت التحقيقات الأولية أن زوجة الأب، حاصلة على ليسانس حقوق وتعمل في إحدى الصيدليات بمدينة النوبارية، وكان الدافع وراء الحادث هو الغيرة من الاهتمام والحب الذي كانت تحظى به الطفلة من والدها وأفراد الأسرة.
اعترفت المشتبه بها أنها قامت بالتخلص من الطفلة داخل المخزن أسفل المنزل، ثم نقلتها إلى خزان المياه أعلى سطح المنزل، وأخيرًا وضعتها داخل حقيبة سفر تحت سرير الأطفال في شقتها.
وبدأت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة لكشف كافة الملابسات والتأكد من جميع التفاصيل المرتبطة بالواقعة.