شهدت المغرب جريمة بشعة ، عندما أقدم شخص على قتل ابنة أخيه طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، بطريقة صادمة، حيث تم اغتصابها وخنقها ورمي جثتها في حاوية القمامة، بعدما اختفت عن الأنظار، أول أمس الاثنين، بضواحي مدينة القنيطرة المغربية.
البداية كانت باختفاء الطفلة جيداء، أثناء أداء والدتها صلاة التراويح المتواجدة بمنطقة سيدي الطيبي القريبة من مدينة القنيطرة، في ظروف غامضة، استدعت نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي في مجموعات وصفحات محلية، ليتم العثور عليها جثة هامدة، بمطرح للقمامة.
وتمكنت عناصر الدرك، من الملكي، من إلقاء القبض على المشتبه فيه، ساعات قليلة بعد العثور عليها مقتولة ومخنوقة، وإخضاعه إلى تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة لمعرفات ملابسات وأسباب الجريمة.
ووفق المعطيات الأولية، بدأت الواقعة بكشف السلطات المختصة، غموض الجريمة التي ارتكبها عم الطفلة البالغ من العمر 16 سنة، بعد اعترافه بإنهاء حياة الصغيرة خنقا بعد اغتصابها.
الجريمة صدمت المغاربة، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل مع صور الطفلة الضحية بشكل واسع، معربين عن استيائهم من سلوكيات وتهور الأبناء والأمهات في عدم مراقبة أطفالهم والاعتناء بهم، مطالبين بتوفير حماية آمنة لهم بعيدة عن أي مخاطر تلحق بهم.
وقال أحد النشطاء المغاربة، في تدوينة له “لماذا ينشغل الأهالي عن صغارهم، ونحن في غابة مملوء بالدببة”، فيما وصف آخرون “جريمة مقتل الطفلة بأنها غير إنسانية وكارثة تتطلب أقسى عقوبات الإعدام”.