شهدت قضية اعتداء طبيب بيطري على زوجته وسحلها أمام المارة في شوارع الزقازيق بالشرقية تطورات جديدة، وكشفت التحقيقات مفاجأت تقلب الموازين في القضية من خلال أقوال الطرفين وشهادة الشهود والفيديوهات التي توثق الواقعة فضلًا عن تعدي المتهم على المدام في مسكنها بالسعودية وذلك بالدليل القاطع بالصوت والصورة.
اعتداء طبيب بيطري على زوجته
وحصل “مصر تايمز” على أقوال المتهمين والضحية ومجري سير التحقيقات داخل النيابة العامة، وتبين أن المتهم في أول الأمر قبل ظهور الفيديو للنيابة العامة قد أنكر جميع التهم المنسوبة إليه وإلي والده بالاعتداء على زوجته بالضرب والسحل في الطريق العام.
وقال الزوج خلال التحقيقات: إنا ما ضربتهاش ولم اعتدي عليها، ولكن هم اعتدوا علينا أنا ووالدي حين أوصلنا ندي إلى منزلها.
وفيما يخص اتهامه بضرب زوجته والتسبب في إجهاضها؛ تقديم المتهم بما يثبت أنها لا تُنجب، فكيف تكون قد أسقطت طفل من الأساس؟.
وبدورها وثقت النيابة العامة كلام المتهم وأخذت أقواله وأقوال الضحية “ندا شعبان”، وخلال ساعات قليلة من التحقيق تم رصد فيديو يوضح الواقعة كاملة التي تنفي كل اتهاماتها للزوج، وتثبت أنها كيدية.
وتوصلت النيابة العامة إلي فيديو يوثق حين وصول السيارة والمتهمين لمكان الواقعة ولحظة نزول الضحية وحين رميها ومتعلقاتها الشخصية في الشارع وهي في حالة غياب شبه تام وأثار الضرب والاعتداء عليها.
وحضر شهود العيان إلى سريا النيابة، ومن بينهم: الحاج “ر. أ” صاحب كاميرات المراقبة التي كشفت الواقعة، وحضر أيضا صاحب الجرار الزراعي الذي اعترض سيارة الزوج حتى لا يهرب، واستمعت النيابة إلى شهادتهم في الواقعة .
وأمرت النيابة العامة بعرض المجني عليها إلى الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها، وبيان ما إذا كانت حامل وتعرضت للإجهاض أم أنها عاقر حسب إدعاء المتهم، وأيضًا بيان ما لحقت بها من أضرار، وقررت النيابة العامة، حجز المتهم والمجني عليها يومًا على ذمة التحريات.
وكشفت مصادر مطلعة على سير التحقيقات، بأن التحريات أثبتت صحة واقعة اعتداء المتهم ووالده على المجني عليها، وأمرت بعرض التقرير المقدم منه والذي يفيد بأنها لا تُنجب، إلى الأدلة الجنائية لبيان صحته؛ من عدمه.
كما أمرت بإخلاء سبيل المجني عليه ندا شعبان، واستمرار حبس الزوج 4 أيام على التحقيقات.
