قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 ، أن المصريين وقت الأزمات يكونون على قلب رجل واحد، لا فرق بين رجل وامرأة، أو طفل وعجوز، سواء كانوا داخل الجيش أو خارجه، فعند الإحساس بالخطر، يتوحد الجميع، وهذا الشعب يدرك هذه اللحظة تماما، كما فعل في الماضي حيث أن الشعب المصري يواصل التكاتف و الألتفاف حول القيادة السياسية.
يقيناً أن هذا الموقف هو السبيل الوحيد للإستمرار في النجاحات التي جرى تحقيقها بيد أن ذكرى العاشر من رمضان مهمة في تاريخ مصر وحرب أكتوبر.
ويأتي الإحتفال بتلك الذكرى هذا العام في ظل تحدٍّ بل تهديد كبير جداً لمصر بصفة خاصة وللأمة العربية كلها بصفة عامة حيث أن التهديد يتمثل في محاولة تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة والضفة الغربية و تصفية القضية الفلسطينية وعدم السماح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وأضاف “غزال” أن خلال هذا العام نلمس نفس التحديات التي كانت تواجه مصر والأمة العربية خلال حرب أكتوبر 1973 ، هناك دائما محاولات لتفتيت الأمة العربية، و الجيوش العربية، وإضعاف الترابط بين الشعوب العربية فضلا عن أن إسقاط الدولة ، بحد ذاته هدف مستمر.
وأوضح محمد غزال في تصريح لـه أن ذكرى العاشر من رمضان مرتبط تمامًا بنصر أكتوبر 1973، ونصر أكتوبر علامة تاريخية فارقة في تاريخ مصر، لأنه أظهر المعدن الحقيقي للشعب المصري في معركة القتال للحصول على جميع الحقوق والأراضي المصرية بتضحيات وشجاعة وإصرار الشعب المصري.
وأكد رئيس حزب مصر 2000، علي أن الإحتفال بذكرى العاشر من رمضان هذا العام يبرهن من جديد علي قدرة الدولة المصرية والأمة العربية على مواجهة التحديات حيث أن مصر لديها قيادة سياسية قادرة على إقناع الجميع بخطورة الموقف وأسبابه، وهو ما ينعكس إيجابيا في الحصول على مواقف تأييد للقرار المصري.