قال الدكتور مصطفى الخصاونة، نائب رئيس مجلس النواب الأردني، إن تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدًا في سوريا والعراق، وكانت هناك محاولات مستمرة لعناصره للتسلل إلى الأردن، لكن القوات المسلحة الأردنية كانت دائمًا في حالة تأهب وتمكنت من إحباط هذه المحاولات.
تنظيم داعش
وأشار خلال مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن الأردن كان دائمًا شريكًا فاعلًا في محاربة الإرهاب والتصدي لخطر داعش، ليس فقط لحماية حدوده، ولكن أيضًا لحماية المنطقة برمتها، مضيفًا أن هناك تعاونًا أمنيًا وثيقًا بين الأردن ودول الجوار لمواجهة هذه التحديات.
أكد الخصاونة أن القيادة الأردنية، بقيادة الملك عبد الله الثاني، تولي اهتمامًا بالغًا بالملف السوري، لافتًا إلى أن الاجتماع الأخير الذي دعت إليه الأردن، بحضور ممثلين عن الدول الخمس الكبرى، يعكس أهمية التعاون الإقليمي لتحقيق الاستقرار في سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الأردن معني بشكل كامل بتحقيق الأمن في سوريا، ليس فقط لحماية حدوده، ولكن أيضًا لضمان استقرار المنطقة بأكملها، ومواصلة الجهود في مكافحة الإرهاب ووقف تدفق المخدرات والأسلحة.