اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم بمدينة رام الله بالضفة الغربية، شرق قلقيلية.
جاء ذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال القرية وتمركزها في منطقة محيط مسجد عمر بن الخطاب، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
جاء ذلك وفقًا لفضائية “القاهرة الإخبارية” نقلًا عن وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد.
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن ما يحدث في الضفة الغربية هو الأكثر خطورة من قطاع غزة، حيث تُمارس دولة الاحتلال سياسية التهويد والتهجير القسري والهدم والإزالة في الكثير من مدن الضفة الغربية، بالإضافة لاحتلال جبل الشيخ في سوريا، والدخول إلى عمق القنيطرة في سوريا، ومخالفة اتفاقية فض الاشتباك مع الدولة السورية، والموقف في لبنان جلل، لأن دولة الاحتلال ما زالت تحتفظ بـ5 مراكز عسكرية.
المرحلة الانتقالية في قطاع غزة
وأضاف “غباشي”، خلال حواره مع الإعلامي محمد قاسم ببرنامج “ولاد البلد”، المذاع على فضائية “الشمس”، أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تتصدى لمخطط دولة الاحتلال، وللأسف موقف العالم العربي لم يصل بعد لمرحلة إدارة الوضع الخطر، وأهمية إنقاذ الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن توصيات القمة العربية ليست فعالة، لأنها عبارة عن رسائل، مشيرًا إلى أن مجمل التوصيات تتمحور حول الإعمار والتمويل، ومدى قبول دولة الاحتلال والولايات المتحدة بحكومة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة.
