قدم الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون جديدًا للتمويل المؤقت، يهدف إلى تمديد الميزانية الفيدرالية حتى 30 سبتمبر المقبل، وذلك في محاولة لتجنب الإغلاق الحكومي الذي قد يؤثر على الخدمات الفيدرالية والاقتصاد الأمريكي، بحسب عاجل لـ”القاهرة الإخبارية”.
السلام هو الحل
وفي سياق آخر، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي إنّه يأمل في عودة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى طاولة المفاوضات، وأن يعترف أنّ “السلام هو الحل” لإنهاء الحرب في أوكرانيا، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وأضاف رئيس مجلس النواب الأمريكي أن صفقة المعادن بين واشنطن وكييف تمثل خياراً مثالياً للتوصل إلى تسوية تنهي الصراع، مشدداً على أن التوصل لاتفاق سلام يصب في مصلحة الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا وأوروبا على حدّ سواء.
إلى ذلك؛ قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر: إن هدفي الرئيسي هو إعادة التركيز على وقف إطلاق النار في أوكرانيا- بحسب نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: إننا سنعمل مع فرنسا وأوكرانيا، وربما آخرين على خطة؛ لوقف القتال. وتأتي زيارة زيلينسكي قبل قمة دفاعية أوروبية كبرى في لندن، حيث سيناقش القادة المساعدات العسكرية، والالتزامات الأمنية طويلة الأمد تجاه أوكرانيا.
وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن رئيس الوزراء سيستغل القمة؛ لدفع العمل الأوروبي قدمًا بشأن أوكرانيا، مؤكدًا: دعمنا الجماعي الثابت؛ لتحقيق سلام عادل ودائم.
وفي وقت سابق نصح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإصلاح علاقته بنظيره الأمريكي دونالد ترامب بعد الحوار المحتدم والغاضب الذي دار بينهما .
زيارة زيلينسكي لواشنطن “مؤسف”
وقال روته في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “من المهم أن يجد الرئيس زيلينسكي سبيلا لاستعادة علاقته بالرئيس الأمريكي وفريق القيادة الأمريكية البارزة”، ووصف الجدال الذي شهده المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أثناء زيارة زيلينسكي لواشنطن أمس بأنه “مؤسف”.
وأفاد بأنه تحدث مرتين مع الرئيس الأوكراني منذ ذلك الحين ، وبذل روته، الذي سيحضر قمة للقادة الأوروبيين في وجود زيلينسكي بشأن أوكرانيا في لندن جهدا كبيرا لتبديد الشكوك حول نيات الولايات المتحدة.
