الإسلام كرمها وكان منها القائدة والعالمة والمفكرة

أكدت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الإسلام كرّم المرأة تكريمًا عظيمًا، وجعلها شريكة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع، لافتة إلى أن الإسلام كرم المرأة منذ أكثر من قرن ونصف قبل أى نظام وضعى او عالمي .    

وأوضحت الدكتورة هبة عوف، خلال تصريحات لها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن الإسلام أعطى المرأة حقوقًا لم تكن لها في أي نظام آخر، بدءًا من حقها في التعليم والعمل وامتلاك المال والميراث، وصولًا إلى تكريمها كأم وزوجة وابنة، مستشهدة بقول النبي ﷺ: “استوصوا بالنساء خيرًا”، وقوله: “خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي”.  

وأضافت أن المرأة في الإسلام لم تكن تابعة أو مهمشة، بل كانت قائدة وعالمة ومفكرة، مثل السيدة خديجة بنت خويلد، التي كانت نموذجًا للمرأة الناجحة في التجارة ودعم الرسالة النبوية، والسيدة عائشة رضي الله عنها، التي كانت من أعلم الصحابيات ونقلت للأمة الكثير من أحاديث النبي ﷺ.  

وشددت الدكتورة هبة عوف، على أن الإسلام رفع مكانة المرأة وجعل العدل والمساواة بين الجنسين مبدأً أساسيًا، داعية إلى الالتزام بالتعاليم الإسلامية التي تحفظ حقوق المرأة وتحميها من أي ظلم أو استغلال.