دعاء للمتوفي في رمضان .. أعظم القربات في الشهر المبارك
يُعد دعاء للمتوفي في رمضان من أفضل الأعمال التي يُقدمها المسلم لمن فقدهم من الأحبة، حيث يتميز الشهر الفضيل بكونه موسمًا للرحمة والمغفرة واستجابة الدعاء، ففي هذه الأيام المباركة، يُرفع الدعاء إلى الله، فتتنزل الرحمة على الأموات، ويُكتب لهم الأجر والثواب.
فضل دعاء للمتوفي في رمضان
يحرص المسلمون خلال الشهر الكريم على الإكثار من الطاعات والدعاء، ويُعتبر دعاء للمتوفي في رمضان فرصة عظيمة لطلب الرحمة والمغفرة للراحلين. فكما أخبر النبي ﷺ، “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له”، لذا فإن الدعاء للمتوفى يُعد من الأعمال التي تصل إليه وتُخفف عنه.
أدعية للمتوفي في رمضان
يمكن للمسلمين ترديد دعاء للمتوفي في رمضان، طلبًا للرحمة والمغفرة للراحلين، ومن الأدعية المستحبة:
- اللهم في هذا الشهر المبارك، ارحم أرواحًا كانت بيننا تفرح بقدوم رمضان، واليوم باتت في قبورها، فاجعلها في واسع رحمتك.
- اللهم اجعل رمضانهم أجمل في الجنة، وارزقهم الفردوس الأعلى بلا حساب.
- ربي اجعل قبورهم نورًا، واغفر لهم ذنوبهم، واكتب لهم الرحمة والمغفرة كما وعدت عبادك المؤمنين.
- اللهم لا تجعل رمضان يمر إلا وقد غفرت لموتانا، وكتبت لهم الجنة بغير حساب.
دعاء قصير للمتوفي في رمضان
مع انشغال المسلمين خلال الشهر الكريم، يبحث الكثير عن دعاء للمتوفي في رمضان يكون قصيرًا وسهل الترديد، ومن هذه الأدعية:
- اللهم أنر قبور موتانا، واغفر لهم ذنوبهم، وارحمهم برحمتك الواسعة.
- اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة، وأبدلهم دارًا خيرًا من دارهم.
- اللهم وسّع قبورهم، وافتح لهم أبواب الرحمة والمغفرة.
- اللهم ارحم من غادرونا ولم يبقَ لنا سوى ذكراهم، واجمعنا بهم في الفردوس الأعلى.
أدعية مأثورة عن النبي للمتوفي
وردت في السنة النبوية العديد من الأدعية التي يُستحب ترديدها عند دعاء للمتوفي في رمضان، ومنها:
- “اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعفُ عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبَرد، ونقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس.”
- “اللهم آنسه في وحدته، وآنسه في وحشته، وآنسه في غربته، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة.”
- “اللهم يمن كتابه، ويسر حسابه، وثقل بالحسنات ميزانه، وثبت على الصراط أقدامه.”
الدعاء للميت صدقة جارية في رمضان
يُعتبر دعاء للمتوفي في رمضان من أفضل الصدقات الجارية، إذ تتضاعف فيه الحسنات، وتتنزل فيه الرحمة على الأحياء والأموات. فكما يحرص المسلم على الدعاء لنفسه بالمغفرة، عليه أيضًا أن يُهدي هذه الرحمة لمن سبقوه، لعلها تكون سببًا في رفع درجاتهم عند الله.
اقرأ أيضاً:
