شهادة التوحيد لا يقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن شهادة التوحيد لا إله إلا الله، محمد رسول الله هي الركن الأساسي الذي يُبنى عليه الإسلام، وهي المنجاة لكل إنسان يوم لقاء الله.

وتابع الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن كل عمل صالح لا يُقبل عند الله ما لم يكن قائماً على شهادة التوحيد، مستشهدًا بقول الله تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورًا.

وأردف أن شهادة التوحيد هي المدخل إلى الإسلام وأساس هذا الدين العظيم، حيث قال النبي ﷺ: بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً.

كما شدد على أن الإيمان بالله ورسوله هو الذي يجعل أعمال العبد صحيحة ومقبولة عند الله، موضحًا أن أعمال العباد تنقسم إلى أقوال باللسان، وأفعال بالجوارح، ونيات بالقلب، وأن التوحيد هو القاعدة التي تستند إليها هذه الأعمال.

واختتم الدكتور أحمد عمر هاشم حديثه بالتأكيد على أن من يؤمن بالله ورسوله تشرق أنوار الإيمان في وجهه، ويذوق حلاوة الإيمان، مصداقًا لقول النبي ﷺ: ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد نبيًا ورسولًا.