كشفت اللجنة الإعلامية في جنين أن الاحتلال أجبر 6 عائلات على إخلاء منازلها في حي الجابريات وأحرق منزلا بالمخيم، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر؛ اعتقلت قوات الاحتلال 30 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية بينهم أطفال وأسرى سابقون خلال الليلة الماضية
كما أعلن الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع اليوم الخميس أن “تهديد ترامب المتكرر ضد شعبنا يشكل دعمًا لنتنياهو للتنصل من الاتفاق وتشديد الحصار والتجويع بحق شعبنا”.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام اليوم عن القانوع قوله إن “المسار الأمثل لتحرير باقي الأسرى الإسرائيليين هو دخول الاحتلال لمفاوضات المرحلة الثانية وإلزامه بالاتفاق الموقع برعاية الوسطاء”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر ما سماه “إنذارا أخيرا” لحركة حماس لإطلاق سراح باقي المحتجزين في قطاع غزة.
وحذر ترامب، في منشور عبر منصته تروث سوشيال ، حماس من أن أي تأخير سيؤدي إلى “نهاية محتومة” للحركة، داعيا قيادة حماس إلى “مغادرة غزة فورا” قبل فوات الآوان.
جاءت تصريحات ترامب بعد اجتماعه بعدد من الرهائن المحررين، الذين تحدثوا عن معاناتهم، وسط تصاعد التوترات في المنطقة ودعم أمريكي متزايد لإسرائيل في عملياتها العسكرية ضد حماس.
وفي سياق متصل كشفت تقارير إعلامية تفاصيل جديدة عن المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حركة حماس، بشأن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ذكرت الإذاعة الوطنية العامة، وهي مؤسسة إعلامية أميركية غير ربحية مقرها الرئيسي في واشنطن، أن هذه المحادثات بدأت في يناير الماضي، واستمرت منذ ذلك الحين.
وأشارت الإذاعة إلى أنها المرة الأولى “المعروفة ” التي تتواصل فيها الولايات المتحدة بشكل مباشر مع حماس، منذ صنفتها منظمة إرهابية في عام 1997.
يبدو أن المعادلة بين قواعد اللعبة الأمريكية التي وضعتها خلال السنوات الماضية تغيرت مع نهج الدبلوماسي الذي ينتهجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، حيث أكدت مصادر استخباراتية أمريكية أن إدارة ترامب ستعلن فتح اتصال بحركة حماس بهدف إنهاء العدوان على غزة وإقرار السلام.
ورغم إعلان من تولى إدارة البيت الأبيض على العقود السابقة باعتبار منظمة حماس إرهابية ورفض إدارة الرئيس السابق جو بايدن اجراء اتصال بحركة حماس تحت شعار عدم التفاوض مع إرهابيين، وفي نفس الوقت اعتبار حركة حماس أن الولايات المتحدة في خندق العدو مع إسرائيل يبدو أن الطرفين بدأوا في اتصال للإفراج عن بقية الرهائن ووقف الحرب الذي استمرت من 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن.
وقبل شهر، انفردت “مصر تايمز” بالكشف عن موقف حركة حماس من فتح قنوات اتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في تصريحات خاصة أدلى بها المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي للحركة، طاهر النونو، والذي أكد أنه لا يوجد “فيتو” على لقاء مع الإدارة الأمريكية، إذا كان الهدف هو الاستماع والبحث.
تابع حوار “مصر تايمز” مع قادة حركة حماس اضغط هنـــــا.
الآن، وبعد مرور شهر على هذا الانفراد، تتوالى المستجدات التي تشير إلى أن هذه الاتصالات لم تعد مجرد تكهنات، بل باتت جزءًا من معادلة جديدة تُرسم في المنطقة، خاصة بعد تأكيد مصادر أمريكية إجراء محادثات غير مباشرة بين ممثلين عن الإدارة الأمريكية وقيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
ما الجديد في الموقف الأمريكي؟
في 11 فبراير 2025، صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته ضد حماس، مهددًا بـ”فتح أبواب الجحيم” إذا لم يتم الإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى الحركة. ومع ذلك، في 5 مارس، أعلنت الإدارة الأمريكية عن فتح قنوات اتصال مباشرة لأول مرة مع قيادات حماس، حيث التقى مبعوث خاص لترامب بعدد من مسؤولي الحركة في الدوحة.