أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، أن القمة العربية الاستثنائية أسفرت عن نتائج بالغة الأهمية، أبرزها تشكيل جبهة عربية موحدة لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تهدد القضية الفلسطينية، خاصة مع تصاعد نفوذ اليمين المتطرف في إسرائيل، ما يضع القضية في موقف حرج.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن انعقاد القمة الطارئة في القاهرة يعكس بوضوح الموقف العربي الرافض تهجير الفلسطينيين، موجهًا رسالة قوية للإدارة الأمريكية وإسرائيل بأن الفلسطينيين يحظون بدعم عربي راسخ، ولن يكونوا بمفردهم في مواجهة هذه التحديات.
وأشار إلى أن القمة تكتسب أهمية كبيرة في ترسيخ موقف عربي موحد ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسريًا، وهو ما يشكل دعمًا واضحًا للموقف المصري الذي رفض بشكل قاطع وأحبط كل المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا.
وأكد الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية، أن الإجماع العربي على الخطة المصرية يمثل حائط صد وجدارًا حاميًا للقضية الفلسطينية.