بسبب ممثلة تدعم حماس.. وزير الدفاع الإسرائيلي يلغي مسرحية

أعرب ضباط في فرع العمليات عن صدمتهم إزاء دعوة جيش الدفاع الإسرائيلي لحضور أمسية كان من المقرر أن تعرض فيها المسرحية الكوميدية “ليلة في روما”، وتتناول المسرحية العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل، وتشارك فيها الممثلة المثيرة للجدل راما نصر الله.

 

في نوفمبر الماضي، نشرت راما نصر الله مقالاً أعربت فيه عن دعمها لأفعال حماس وكتبت: “إن الأمرين يمكن أن يكونا صحيحين في آن واحد، فالأبرياء يُختطفون ويُقتلون، في حين يتم إطلاق سراح أشخاص كانوا مسجونين لسنوات، وكلا الأمرين صحيح. فالثورة عنيفة ومؤلمة ومحررة، والاحتلال عنيف،والثورة كذلك”.

 

 أعرب الضباط الذين شاركوا في الحرب، عن صدمتهم العميقة من أن جيش الدفاع الإسرائيلي يقدم عرضًا يغرس خطاب “السرديات”، وأن تكون إحدى الممثلات مؤيدة معلنة لحماس.

 

وأعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن العرض تم استبداله، وشكرت المنظمة الوزير ودعت إلى “تطهير  جيش الدفاع الإسرائيلي في مجالات تعليم الضباط والثقافة والأخلاق”. 

 

وفي وقت سابق؛ قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن أفضل طريقة لاستعادة جميع المحتجزين أن تدرك حماس أن الجيش مستعد للعودة للحرب، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “التفاوض في مراحله المختلفة كان يدور حول 10 أو 12 محتجزا فقط”.

أعلن اتحاد بلديات قطاع غزة أن حجم الدمار نتيجة الحرب الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهرًا  بلغ نحو 55 مليون طن من الركام في كافة محافظات القطاع.

حرب الإبادة الإسرائيلية

وقال اتحاد البلديات في ختام اجتماع طارئ عقد في غزة في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم، “مع استمرار الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية التي امتدت على مدار 15 شهرًا، فإن اتحاد بلديات قطاع غزة يؤكد أن البلديات تواجه عجزًا عن الاستجابة الفعالة بسبب نقص المعدات والإمكانات الأساسية في ظل الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية والقطاعات الخدمية والبيئية والصحية، ما يتطلب استجابة عاجلة لتوفير الاحتياجات الأساسية للبلديات حتى تتمكن من القيام بدورها في خدمة المواطنين والتخفيف من حجم المعاناة المتفاقمة”.